حمزة زين الدين
قالت موفدة أخبار الآن إلى باريس جنان موسى إن أكثر من 15 ألف من رجال الأمن يطوقون بلدة دامارتان شمال شرق باريس حيث يقوم المشتبه بهما في الهجوم على شارلي إيبدو باحتجاز رهائن لم يتم معرفة عددهم إلى الآن .
وأضافت جنان موسى نقلا عن نائب محلي في البلدة انه الشرطة الفرنسية تواصلت مع المشتبه بهما الموجودان داخل المصنع وقالا إنهما لا يريدان تسليم نفسيهما ويريدان أن يموتا شهيدين على حد قولهما .
من جهة أخرى قالت موفدة أخبار الآن إن تم إغلاق جزء من مطار شارل ديغول الدولي الذي يبعد نحو 15 كلم من البلدة و تأخير بعض الرحلات التي تصل إلى المطار بسبب تحليق عدد من المروحيات التي تشارك الشرطة الفرنسية في عملية المطاردة .
وقالت موفدة أخبار الآن إن مستشفى قريب من المصنع بعث فريقا طبيا إلى المصنع وهو ما ينبئ بوجود إصابات .
وفي وقت سابق قال وزير الداخلية الفرنسي إن العملية جارية للسيطرة على منفذي الهجوم على شارلي ايبدو ، فيما نفت النيابة العامة الفرنسية سقوط ضحايا خلال عملية المطاردة .
هذا وذكرت مصادر فرنسية أن المشتبه بهما احتجزوا نحو 10 رهائن في بلدة دامارتان شمال شرق باريس حيث يحاصر الآلاف من رجال الأمن المنطقة هناك .
وطالبت الشرطة الفرنسية أهالي البلدة بالتزام منازلهم وعدم الخروج مشيرة إلى أن عملية الاحتجاز تعيق القبض على المشتبه بهما ..
وتقع البلدة التي يقارب عدد سكانها ثمانية الاف نسمة على بعد 20 كلم من مطار رواسي الدولي.
وافاد مصدر قريب من التحقيق "ليس هناك تاكيد حول عدد الاشخاص" داخل المؤسسة التي يحتجز فيها الرهائن.
وكان المشتبه بهما سرقا سيارة بيجو 206 في بلدة اخرى من امراة تعرفت عليها رسميا على انهما الاخوين كواشي، بحسب مصدر من الشرطة.
واكد وزير الداخلية برنار كازنوف لوسائل الاعلام عند خروجه من اجتماع ازمة في الرئاسة الفرنسية ان "عملية" تشارك فيها قوات النخبة والدرك جارية.
وافاد شاهد في المكان وهو موظف في المنطقة الصناعية للمدينة لدى الاتصال به من قبل فرانس برس سماع تبادل اطلاق نار كثيف عند الساعة 07,50 تغ.
وقامت قوات الامن بتطويق البلدة حيث بدا عشرات عناصر الدرك بالانتشار، حسبما افاد صحافي لفرانس برس.
