أخبار الآن | بيروت – لبنان – (رويترز)
لم يتسن لمنظمة الصحة العالمية توصيل قافلة مساعدات طبية إلى مدنيين بحاجة ماسة لها في منطقة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في مدينة حلب السورية رغم وعد النظام الشهر الماضي بالسماح للمنظمة بالدخول.
وقال المتحدث باسم المنظمة طارق يسارفيتش في رسالة بالبريد الإلكتروني يوم الثلاثاء "عادة ما تحدث التأخيرات لأسباب إدارية و/أو أمنية لكن لا يمكن الكشف عن التفاصيل."
وفي بيان هذا الأسبوع قالت المنظمة إن 240 ألف جرعة علاج طبي منها ومن الهلال الأحمر السوري وضعت في مخزن
وفي 22 ديسمبر كانون الأول قالت المنظمة إنها حصلت على وعد بالسماح لها بتوصيل المساعدات إلى المناطق التي يسيطر عليها الثوار في حلب – التي كانت المنظمة تخطط لتوصيلها خلال ذلك الأسبوع – وكذلك منطقتي المعضمية في دمشق والغوطة الشرقية على مشارف العاصمة.
ويقول اتحاد المنظمات الطبية الإغاثية السورية المؤلف من أطباء سوريين إن أمراض الكوليرا والتيفود والجرب والسل تنتشر بين 360 ألف شخص في المنطقة المحررة في حلب بسبب نقص العلاج واللقاحات. وعزل النظام المنطقة من ثلاث جهات.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن الإمدادات التي قد تستخدم في العمليات الجراحية مثل المحاقن والضمادات سبق واستبعدت من قوافل عند نقاط تفتيش تديرها قوات النظام والمليشيات الموالية له.
وقال يسارفيتش إنه تم نقل اللقاحات والمحاقن إلى الغوطة الشرقية وهي أول "حزمة كاملة" تصل لتلك المنطقة من المنظمة منذ أكثر من عامين. ولم تصدر المنظمة أي تحديث بشأن المعضمية.
وتقول الأمم المتحدة إن 212 ألف شخص على الأقل لا يزالون تحت حصار تفرضه قوات النظام .