أكدت موفدة أخبار الآن إلى العاصمة الفرنسية باريس جنان موسى أن الشرطة المحلية والصحافة الفرنسية نشرت أسماء المشتبه بهم في حادثة الاعتداء على صحيفة شارلي ايبدو لأخوين قد يكونا منتميان لى تنظيم متطرف لكنها لفتت إلى انه لم يصدر أي شيئ رسمي يحدد هذا التنظيم فبعض الصحف ربما تكون داعش او القاعدة في شبه جزيرة العرب
وأشرات موفدتنا جنان موسى إلى ان تقارير مسربة لفتت إلى ان المشتبه بهما قد يكونا سافرا إلى سوريا إذا تظهر لديهما خبرات قتالية بحسب الفيديو الذي أظهر المعتديان والشارع الفرنسي يرجح أن يكونان محترفان ولديهما تدريبا عسكريا عاليا
وحول الهجوم الذي استهدف مدينة "مونروج" بجنوب باريس لفتت موفدتنا إلى أن الشرطة لم تربط حتى الآن بين الهجومين في اشارة إلى هجوم الأمس على صحيفة شارلي ايبدو، ونوهت موفدتنا إلى ان الاعتداء استهدف أيضا رجال شرطة فرنسيين وان تقارير أولية أشارت إلى ان شرطية أصيبت بالاعتداء قد توفيت في المستشفى اليوم
وقالت موفدتنا" إن الشارع الفرنسي خائف مما يحدث وأن يكون هناك تبعات لهذين الحادثين وهناك حالة من الحذر والصدمة فالفرنسيون لا يصدقون حتى اللحظة أن يحصل هذا في مدينتهم التي اعتبروها هي أول مدينة في أوروبا تتعرض لهجوم ارهابي معتبرين أنه عاجلا أم آجلا ستطال أحد العواصم الأوروبية"
هذا ووغداة الاعتداء على صحيفة "شارلي إيبدو" الذي أوقع 12 قتيلا بينهم أفراد أسرة التحرير وشرطيان الأربعاء في باريس، قام رجل يرتدي سترة واقية من الرصاص ويحمل سلاح يد ورشاشا بفتح النار بعيد الساعة 07,00 تغ على عناصر من الشرطة البلدية وكان لا يزال فارا بحلول الظهر في باريس.
وأطلق الرجل النار بسلاحه الرشاش على عناصر من شرطة البلدية من الخلف بجنوب باريس. وأشارت مصادر قريبة من الملف إلى "عدم وجود رابط مؤكد" مع الاعتداء الدامي على صحيفة "شارلي إيبدو" الأربعاء.
وقال وزير الداخلية برنار كازنوف إن المسلح الذي أطلق النار على عناصر من شرطة البلدية صباح الخميس في جنوب باريس لا يزال فارا.
وصرح الوزير الذي توجه إلى "مونروج" في الضاحية الباريسية حيث وقع إطلاق النار إن "مدعي الجمهورية سيطلق الإجراءات من أجل تحديد هوية المشتبه به فورا وتوقيفه".
وأوضح مصدر من الشرطة أن رجلا في الـ52 أوقف بعيد إطلاق النار "لكن من الواضح أنه ليس الشخص المطلوب. والمشتبه به لاذ بالفرار على متن سيارة كليو تم العثور عليها للتور في أركوي" بالقرب من باريس