خالد يوسف
أفاد مسؤولون في نيجيريا بان جماعة بوكو حرام المتشددة استولت على مدينة وقاعدة عسكرية تستخدمها قوة متعددة الجنسيات لمحاربة المسلحين.
وقال سيناتور ولاية بورنو شمال البلاد ان القوات تركت القاعدة بعد الهجوم عليها من قبل جماعة بوكو حرام صباح السبت ، وقال اهالي مدينة باغا الذين هربوا الى تشاد ان الكثير من الناس لقوا مصرعهم واشعلت النيران في المدينة سيطرت جماعة بوكو حرام السبت على قاعدة عسكرية والعديد من البلدات المجاورة في اقصى شمال شرق نيجيريا على ضفاف بحيرة تشاد، حسب ما افاد شهود عيان لوكالة فرانس برس الاحد.
وقال الشهود ان مقاتلي الحركة شنوا هجوما على قرى صيادي الاسماك في كيواين كوروس ومايل 3 ومايل 4 ودورون- باغا وبوندارام ومدينة باغا مما حمل مئات السكان على الفرار على متن زوارق الى تشاد المجاورة.
واشار العديد من السكان المحليين الى ان مقاتلي الحركة سيطروا على قاعدة عسكرية مهمة قرب مدينة باغا بعد معارك استمرت ساعات.
وتقع هذه القاعدة للقوة المتعددة الجنسيات عند مدخل مدينة باغا الواقعة على بعد 180 كلم شمال شرق مايدوغوري العاصمة الاقليمية لولاية بورنو.
وكانت القاعدة تستقبل عادة عسكريين من النيجر وتشاد المجاورين في اطار التعاون الاقليمي لمكافحة بوكو حرام. ولم يتم التأكد بعد مما اذا كان جنود من هذين البلدين موجودين داخل القاعدة لدى وقوع الهجوم.
وقال عثمان دانسوبو احد سكان باغا بعد هروبه الى مدينة غوبووا في تشاد في اتصال هاتفي مع فرانس برس، ان مقاتلي بوكو حرام "اجبروا جنود القاعدة على مغادرتها".
ولم يكن بالامكان بعد وضع حصيلة لضحايا هذا الهجوم الجديد. الا ان لوان اجوكاليومبو احد سكان مدينة دورون باغا الذي فر ايضا الى تشاد قال ان العديد من الاشخاص قتلوا كما تم احراق مئات المحلات التجارية والمنازل خلال هذه الغارة التي استغرقت سبع ساعات.
وسبق ان ارتكبت بوكو حرام في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي مجزرة في قرية دورون باغا حين ذبحت 48 بائع سمك. وخلال هجوم اخر في نيسان/ابريل 2013 قتل 187 شخصا واحرق نحو الفي منزل في منطقة باغا على ايدي مسلحي بوكو حرام