قرار ٌجديدٌ في أقل من أسبوعين، تصدره الحكومة الإيرانية جراء انخفاض أسعار البترول إلى أكثر من خمسين في المئة، الأول خفض المخصصات الشهرية لعدد من المنظمات الإقليمية التي تدعمها، والآخر بيع بدل الخدمة العسكرية الاجبارية، لكل متخلف عن أداء التجنيد الاجباري, و في هذا الشأن أكد وجدان عبد الرحمن الخبير في الشأن الإيراني لأخبار الآن أن التجنيد العسكري الإيراني بدأ منذ الحرب الإيرانية العراقية و البعض يأمل من الحكومة الإيرانية أن تعفي عن هؤلاء الشباب كما حصل مأخرا.
حيث أن هنالك حوالي أكثر من مليون و نصف مجند لدى إيران و لا نغفل الضغوط الإقتصادية التي باتت تتعرض لها مؤخرا و أشار أن إيران تعاني من شح في الاموال لذا إيران تحاول بقدر الإمكان أن تغطيها بشتى الطرق و هي مبالغ كبيرة لذا تحاول إكتسابها من أصحاب الأموال.
و أكد أن الفرس هم الفئة الرافضة لهذا التجنيد الأن لديهم فرص عمل أكثر من غيرهم لذا أكثر المجندين لدى إيران هم من غير الفرس, كما لا نستطيع ان نغفل الشعور القومي لدى غير الفرس لأنهم يعتبرون أنفسهم يخدمون بلدا لا تخدمهم.
كما ان هنالك بعض العوائل في إيران تعتقد أن إيران تعمل على غسيل أدمغة الشباب الذين يدخلون الخدمة العسكرية و خاصة الحرس الثوري الإيراني لذالك العوائل ترفض التجنيد حيث أن الذين يمتلكون الاموال يعتبرون أن دفع المبلغ أفضل من التجنيد و الذين لا يمتلكون المبلغ يفضلون دفعه للخروج من إيران إذا نلاحظ أنه لا يوجد أي رغبة للدفاع عن هذا البلد و يعتبرون إيران تستغل الشباب لمصالحها الخاصة.
و أضاف وجدان عبد الرحمن أن إيران بعد الحرب الإيرانية العراقية كانت تستخدم أيديولوجية لإنضمام الشباب و هذه الأيديولوجية باتت فاشلة بالنسبة لجيل الشباب.