أخبار الآن |  باكستان – (أ ف ب)

افادت مصادر في وزارة الداخلية الباكستانية اليوم الاثنين ان باكستان تنوي تنفيذ عقوبات الاعدام في 500 محكوم في الاسابيع المقبلة وذلك بعد ايام على الهجوم الذي شنته طالبان واوقع 149 قتيلا من بينهما 133 تلميذا في بيشاور.
              
وكانت باكستان اعلنت غداة الهجوم الذي اثار صدمة في البلاد، استئناف عمليات الاعدام لقضايا الارهاب بعد تعليقها منذ 1998.
              
ومنذ ذلك التاريخ نفذ حكم الاعدام بحق ستة اشخاص ادينوا امام محاكمة مكافحة الارهاب مع تاييد قسم كبير من الراي العام.

واعلن عدة مسؤولين في وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس ان "وزارة الداخلية وضعت اللمسات الاخيرة على قائمة ال500 محكوم لم تعد لديهم وسائل للجوء القضائي. فقد رفض الرئيس طلبات العفو التي تقدموا بها وسيتم تنفيذ الحكم بحقهم في الاسابيع المقبلة".
              
وهناك قرابة ثمانية الاف محكوم بالاعدام في سجون باكستان البالغ عدد سكانها مئتي مليون نسمة.
              
ويشمل استئناف عمليات الاعدام التي اعلنها رئيس الوزراء نواز شريف المحكومين الذين ادينوا امام محاكم مكافحة الارهاب.
يذكر ان الهجوم الدموي الذي وقع الثلاثاء الماضي على مدرسة يديرها عسكريون في بيشاور بشمال غرب باكستان وقتل فيه 132 طفلا و12 معلما كان  محط  انتقاد  و شجب عالمي،  فحتى  تنظيم القاعدة  في شبه القارة  الهندية ادان الهجوم و اعتبره حادثا  ماساويا 

وربما يفسر هذه الإدانة الواسعة من احد فروع القاعدة ، أن "طالبان باكستان" أعلنت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي الولاء لـ"داعش" وبايعت زعيمه أبوبكر البغدادي بما سموه خليفة للمسلمين، وأمرت الحركة أعضاءها بمساعدة ما يسمي بـ"دولة الخلافة"، لتنتشر بعدها أعلام "داعش" في عدد من المناطق الباكستانية