أخبار الآن | اسلام اباد – باكستان – (وكالات)

تستعد سلطات السجون في باكستان لتنفيذ عقوبة الإعدام، بحق إرهابيين مدانين، بعد أن ألغت حكومة إسلام أباد قرار وقف تنفيذ أحكام الإعدام، الذي استمر ست سنوات.
وصدر القرار في أعقاب المذبحة التي ارتكبها مسلحون من طالبان، في مدرسة يديرها الجيش الباكستاني في مدينة بيشاور، بشمال غرب البلاد، وراح ضحيتها 135 تلميذاً و12 شخصاً آخرين.

 وقال مسئولون بهيئة السجون، إن 17 متشدداً على الأقل أدينوا أمام المحاكم العسكرية ومحاكم مكافحة الإرهاب، ستنفذ فيهم أحكام الإعدام، في سجون في مدن روالباندي ولاهور وفيصل أباد خلال الأسبوع المقبل.

وكانت باكستان أوقفت تنفيذ أحكام الإعدام اعتباراً من 2008، لإبرام اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي.

وقال وزير التجارة خورام داستجير خان، للوكالة "إن القرار الذي صدر أول أمس الأربعاء، بشأن رفع الحظر المفروض على تنفيذ أحكام الإعدام، لن يهدد الصفقة مع الكتلة الأوروبية التي تضم 27 دولة".
وقال مسؤول كبير طلب التكتم على هويته ان "الارهابيين سيهاجمون على الارجح هذه السجون لتحرير رفاقهم المحكوم عليهم بالاعدام بعد استئناف تنفيذ عقوبة الاعدام".

وفي تموز/يوليو 2013، هرب اكثر من 240 سجينا بينهم عدد كبير من المقاتلين المتشددين ، من سجن ديرة اسماعيل خان الواقع في اقليم خيبر باختونخوا، على اثر هجوم شنته حركة طالبان.

وفي نيسان/ابريل 2012، اتاح هجوم آخر على سجن بانو الواقع ايضا في شمال غرب البلاد قرب الحدود الافغانية، فرار حوالى 400