تعهد الرئيس الإيراني حسن روحاني بمحاولة التوصل لاتفاق نووي مع القوى العالمية رغم معارضة بعض الجهات في إيران.
وقال روحاني أمام تجمع للمسؤولين في ندوة للبنك المركزي في طهران إن بعض الناس قد لا يريدون أن ترفع العقوبات وهدفهم تعكير صفو الماء ، في إشارة إلى المتشددين وبينهم قادة كبار في الحرس الثوري.
وأضاف أن الأغلبية في إيران من مثقفين وأكاديميين ورجال دين والقيادة يؤيدون رفع العقوبات .
وكان روحاني يتحدث في الوقت الذي استأنفت فيه إيران المحادثات مع الولايات المتحدة في جنيف بشأن برنامجها النووي. والتوصل لاتفاق سينهي العقوبات المفروضة على طهران.
ولكن حكومته عليها اقناع المحافظين في إيران الذين يشعرون بالقلق من أي تقارب مع الغرب.
وبدأ مفاوضون أمريكيون وإيرانيون اجتماعا مدته يومان في جنيف قبل إجراء محادثات موسعة بين إيران والقوى العالمية الست في نفس المدينة يوم الأربعاء بشأن كيفية انهاء الخلاف المستمر منذ 12 عاما حول برنامج طهران النووي.
وفشلت إيران والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا الشهر الماضي في الوفاء بالمهلة التي جرى تحديدها للتوصل لاتفاق نهائي ومددوا المحادثات سبعة أشهر أخرى.
وتهدف إيران والقوى الست إلى التوصل لمضمون أي اتفاق نهائي بحلول أواخر مارس آذار إذ أنه ستكون هناك حاجة لمزيد من الوقت على الأرجح للتوصل لتوافق بشأن التفاصيل الفنية.