قال الصحفي يوسف أبو عمار من استراليا في اتصال لأخبار الآن إن عملية تحرير الرهائن من مقهى لينت وسط سيدني تمت بشكل كامل بعد أن اقتحمت الشرطة في الساعة الثانية والربع بتوقيت البلاد، وتم تحرير بعض الرهائن، فيما هناك أنباء عن مقتل شخصين خلال المداهمة. وأضاف أبو عمار أن الشخصان اللذان قتلا أحدهما الخاطف، لكن ليس هناك أي تفاصيل أخرى.
وحول المعلومات التي تقول أن الخاطف رجل دين إيراني متطرف، قال أبو عمار، أن الخاطف يدعى مان هارون مؤنس وأسمه الحقيقي مسادي بورجادي جاء من إيران إلى استراليا في العام 1996، هو رجل دين مثير للمشاكل ومتهم بجرائم تحرش جنسي يفوق عددها الـ 40 جريمة تحرش جنسي. قام بقتل زوجته وإحراق جثتها قبل عدة سنوات وخرج من السجن بكفالة، وأرسل العديد من رسائل التهديد لأهالي الجنود الاستراليين الذين يقاتلون في أفغانستان.
وعن الدافع وراء قيام المدعو هارون بعملية الاحتجاز، قال الصحفي يوسف أبو عامر، إن من خلال طلب الخاطف لقاء رئيس الوزراء الاسترالي، يبدو أنه يريد حل قضيته دون أن يتعرض للسجن، كما طالب الخاطف باحضار علم داعش إلى المقهى.
وكان موقع news 9 الأسترالي قال إن مختطف الرهائن في حادثة المقهى في سيدني، هو رجل دين إيراني متشدد وإسمه هارون مؤنس ولقب نفسه بالشيخ مؤنس بعد أن هرب من إيران إلى أستراليا عام 1996.
وذكر الموقع أنه شهر إبريل العام الماضي، أتهم مؤنس بالإعتداء جنسياً على عشرات النساء عندما كان يعمل كمعالج روحي مدعياً أنه خبير في علم التنجيم والسحر الأسود. وأكتسب مؤنس إهتمام وسائل الإعلام الأسترالية خلال السنوات الماضية، بسبب رسائل الكراهية التي كان يرسلها إلى عائلات جنود أستراليين قتلوا في أفغانستان.