في التفاصيل القليلة حول حادث احتجاز رهائن بمقهى لينيت في سيدني، اتصلت امرأة بالشرطة المحلية صباح اليوم، وأبلغتهم أنها شاهدت رجلاً خارج مقهى "لينت" يحمل حقيبة زرقاء فيها مسدس.
يقع المقهى في منطقة تنتشر فيها المحال التجارية والمصارف، وتشهد زحمة في مثل هذا الموسم من الأعياد. ونقل صحافي يعمل في قناة 7 نيوز الأسترالية على حسابه في تويتر، ما قال إنه وصف أولي لمحتجز الرهائن داخل المقهى في سيدني. وأشار الصحافي الأسترالي إلى أن "المختطف يحتجز حوالي 15 شخصا من النساء والرجال ليس من ضمنهم أطفال.
بعد ذلك طلبت الشرطة الأسترالية إخلاء مبنى البرلمان الأسترالي الذي يفصل بينه وبين المقهى مبنى واحداً. كما أعلنت أنها تنفذ عملية في أوبرا سيدني من دون أن توضح ما إذا كانت على صلة بحادث احتجاز الرهائن.
كذلك، قالت متحدثة باسم البنك المركزي الأسترالي إن جميع موظفي البنك آمنون بعد ورود تقارير عن قيام مسلح باحتجاز رهائن في مقهى قرب مقر المصرف في قلب مدينة سيدني. وقالت المتحدثة إن المقر الواقع في مارتن بليس أغلق.
في المقابل، أعلنت شركات طيران اليوم أن الطائرات تهبط وتقلع بشكل اعتيادي في مطار سيدني، لكن تم تحويل مسارات التحليق حول المنطقة التجارية الواقعة بوسط سيدني بعد تقارير عن احتجاز رهائن في المنطقة.
كما قامت الولايات المتحدة بإخلاء قنصليتها في سيدني، والتي تقع قرب المقهى الذي يحتجز فيه الرهائن. وأصدرت القنصلية تحذيرا طارئا للرعايا الأميركيين في سيدني وحثتهم على البقاء في حالة يقظة قصوى واتخاذ الخطوات الملائمة لتعزيز أمنهم الشخصي.
وانتشرت القوات الأمنية الإسترالية بكثافة وطوقت المكان، وأغلقت ساحة مارتن في حي الأعمال المركزي بالمدينة أمام حركة السير وعمد عدد كبير من عناصر الشرطة الى تطويق مقهى لينت.