أخبار الآن | لاغوس – نيجيريا – (وكالات)

اعلنت حكومة ولاية بلاتو النيجيرية اليوم ان التفجيرين اللذين اسفرا عن مقتل 31 شخصا الخميس في سوق في مدينة جوس وسط نيجيريا، نفذتهما  جماعة بوكو حرام .ووقعت الانفجارات في سوق في جوس قرب محطة للنقل البري حيث ادى هجوم من النوع نفسه الى مقتل 118 شخصا على الاقل في ايار/مايو الماضي، وتبناه زعيم بوكو حرام ابو بكر شيكاو.

واعلن بام ايوبا المتحدث باسم حاكم ولاية بلاتو لوكالة فرانس برس "انه توسيع للاعمال الارهابية التي ضربت كل الولايات وكل المدن"، في اشارة الى المتشددين الذين يكثفون اعمال العنف خصوصا في شمال وشمال شرق البلاد.   

              
وقال المتحدث ان ولاية بلاتو تلقت معلومات مفادها ان وقوع هجوم امر ممكن، ودعا حاكم ولاية بلاتو جوناه جانغ السكان في جوس الى التحلي بالحيطة والحذر ووجه نداء الى الهدوء.
              
وبحسب مصدر في اجهزة الاسعاف، فان 14 شخصا يتلقون العلاج من جروح اصيبوا بها في هجوم الخميس، أفادت السلطات بأنفجار قنبلتين في سوق، قريبا من موقع كان مسرحا لهجمات خلفت أكثر من مئة قتيلا، مطلع هذا العام.

وفي تطور آخر قالت الشرطة النيجيرية إنها أوقفت طفلة، تبلغ من العمر 13 عاما، في مدينة كانو، ثاني أكبر مدن البلاد، كانت ترتدي حزاما ناسفا.

وأوضحت الشرطة أن الطفلة قصدت عيادة طبية الأربعاء، ساعات بعد وقوع تفجيرين انتحاريين، تعتقد أنهما من تنفيذ نساء.
ولا يعرف عدد الضحايا حتى الآن.      
    
وفي كانو شمال البلاد، أكد مسؤول أمني كبير وممرضة توقيف فتاة في الـ13 من العمر الأربعاء بعد دخولها برفقة شاب إلى عيادة طلبا للعلاج.

وتقع العيادة على بعد حوالي عشرين كيلومترا من موقع "تفجير انتحاري" مزدوج أوقع أربعة قتلى نفذته امرأتان في سوق للأقمشة قبل اعتقال الفتاة بساعات، مما أثار الشبهات ودفع مسؤولين في العيادة إلى طلب الشرطة.

وأكد المسؤول الأمني أن الفتاة من ولاية باوشي الشمالية، وأنها من ضمن "الفريق الانتحاري" الذي هاجم سوق الأقمشة.

يذكر أن مجموعة مسلحة يعتقد أنها تنتمي إلى جماعة "بوكو حرام" شنت الأربعاء أيضا هجوما على بلدة غاجيغانا المعزولة في ولاية بورنو موقعة 11 قتيلا.