قالت وسائل اعلام كورية شمالية رسمية إن الهجوم الالكتروني الذي تعرضت له شركة سوني بيكتشرز انترتينمنت قد يكون من صنع مؤيدين لكوريا الشمالية واصفة المزاعم بأن بيونجيانج هي المسؤولة عن الهجوم بانها "شائعات جامحة".
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن كوريا الشمالية "طلبت من العالم" الدفاع عنها في مواجهة فيلم "انترفيو" الكوميدي من انتاج شركة سوني بيكتشرز انترتينمنت الذي يدور حول مؤامرة لاغتيال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، ووصفت كوريا الشمالية الفيلم بأنه "تصرف عدائي".
وأضافت الوكالة "الهجوم الالكتروني على سوني بيكتشرز انترتينمنت قد يكون تصرفا مبررا من جانب مؤيدي جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والمتعاطفين معه استجابة لمناشدتها."
واتهمت الوكالة كوريا الجنوبية "بالترويج للاشاعة الكاذبة بأن كوريا الشمالية ضالعة" في الهجوم الالكتروني وحذرت الولايات المتحدة قائلة إن هناك "الكثير من المتعاطفين والمؤيدين لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في شتى أنحاء العالم."
وقالت إن جماعة "حراس السلام" التي أعلنت مسؤوليتها عن التسلل لشبكة كمبيوتر سوني واحدة من هؤلاء المتعاطفين والمؤيدين.
ونفى دبلوماسي كوري شمالي أن تكون بيونجيانج مسؤولة عن الهجوم الذي بدأ الشهر الماضي ولكن مصدرا أمنيا أمريكيا قال إن كوريا الشمالية أحد المشتبه بهم الرئيسيين في الهجوم.
و ذكرت رسالة حصلت رويترز عليها إن خبراء الطب الشرعي الذين تعاقدت معهم شركة سوني للتحقيق في الهجوم الالكتروني الضخم الذي تعرضت له استديوهاتها في هوليود أبلغوا الشركة إن هذاالاختراق "غير مسبوق في طبيعته."
وكتب كيفين مانديا كبير المسؤولين التنفيذيين في وحدة مانديانت للطب الشرعي التابعة لشركة فاير آي للأمن الالكتروني هذا التعليق في رسالة لمايكل لينتون رئيس شركة سوني بكتشرز انترتينمينت.