أخبار الآن | لاهاي – (رويترز)

طالبت ممثلة الأمم المتحدة السامية لشؤون نزع السلاح أنجيلا كين الثلاثاء ،نظام الأسد بكشف الوثائق الخاصة ببرنامجه للأسلحة الكيماوية والسماح للمفتشين بحرية دخول سوريا ، إذا أراد أن يقنع القوى العالمية بأنه دمر مخزونه بالكامل من الأسلحة السامة.

وقالت كين إن الأمر يرجع إلى نظام الأسد لكي يتحلى بالشفافية ويتقدم إما بتقديم وثائق أو السماح بالوصول لمشاركين في البرنامج أو للمواقع.   

وعبر جيفري آدامز مثل بريطانيا في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن آراء الكثير من الحكومات في تعليقات للوفود المشاركة في المؤتمر تتناول جهود الوكالة لتجميع صورة متكاملة عن البرنامج.

وقال "نحث سوريا على انتهاز فرصة زيارة الفريق المقبلة لدمشق وتقديم أدلة موثوق بها ووثائق تدعم تأكيداتها بأنها تخلصت تماما من برنامجها للأسلحة الكيماوية."وقالت كين "ما نتحدث عنه هو كسب الثقة بخصوص أي شيء جرى الاعلان عنه… وانهم ينفذون كل مطالب المؤتمر .

وهيمنت قضية تدمير سوريا لمخزونها من الأسلحة الكيماوية على المناقشات في مؤتمر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي يوم الثلاثاء.

وأطلقت هذه العملية بعد هجوم بغاز السارين في 21 اغسطس آب العام الماضي خلال الصراع السوري والذي أسفر عن مقتل مئات المدنيين في الغوطة بدمشق.

وتبادلت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وقوات المعارضة الاتهامات بالمسؤولية عن الهجوم. وانضمت دمشق لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية دون الاعتراف بالمسؤولية عن الهجوم بعد أن هددت الولايات المتحدة بالتدخل عسكريا.

وأعلنت الحكومة العام الماضي عن وجود 1300 طن متري من الأسلحة الكيماوية والعشرات من مواقع الانتاج والتخزين إلا أنها لم تقدم للمنظمة وثائق مكتوبة لدعم تقريرها عن أسلحة الدمار الشامل.

وسلمت سوريا الأسلحة الكيماوية و98 في المئة منها دمر بالخارج على الأخص على متن السفينة الأمريكية كيب راي.

لكن العديد من القوى وبينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا أبدت قلقها إزاء عدم الكشف عن البرنامج بالكامل.