أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أسماء حيدوسي)

في الوقت الذي تتسابق فيه إيران والقوى الكبرى مع الزمن من أجل التوصل إلى اتفاق حول الملف النووي، يقفز إلي طاولة المفاوضات اقتراح بتمديد المفاوضات لمدة سبعة أشهر جديدة، تمديد ينظر إليه بعض المراقبون على أنه قد يكون بالغ الخطورة سياسياً، فيما ينظر إليه آخرين على أنه قد يتيح بعض الوقت لتذليل العقبات التي تواجه المفاوضين.

ما هي مكاسب تمديد المفاوضات بين إيران والدول الست الكبرى؟ في تعليقه على الموضوع تحدث لأخبار الآن و قال المحلل سياسي  والخبير في الشأن الايراني عقيل مينعاوي أنه إذا لم يتم الإتفاق سوف يتم إستراد بضائع أخرى من غير الصين حيث أن البضائع الصينة في الأسواق الإيرانية رديئة جدا كما أن أغلب الشركات التي كانت تصنع المنتجات في إيران تركت إيران و أصبحت تعمل في الخارج و نحن نتحدث عن موارد أساسية مثل الطحين  بحيث إذا تم الإتفاق سوف ينعكس بشكل جديد على المواطن الإيراني بشكل أساسي كما  نحن في إيران نعتمد بشكل كلي على صادرات النفط و الآن أغلب فوائد صادرات النفط تذهب إلى رواتب المواطنين. 

يذكر ان حظيت بتعويض 700 مليون دولار شهرياً من أموالها المجمدة، لضمان عدم اتخاذ خطوات تصعيدية في نشاطاتها النووية، غير أنها لم تقدم أي تنازلات للدول الغربية، بل أنها كسبت استعداد روسيا والصين لتجاوز العقوبات الدولية التي صادق عليها البلدان سابقاً، وبذلك تبقى إيران حريصة على استمرار المفاوضات من أجل رفع العقوبات واستعادة أموالها المحتجزة في الدول الغربية، لتخرج من المفاوضات بمكسب يجعل أمريكا تخسر الكثير.