قامت محموعة مسلحة من حركة طالبان الباكستانية بمهاجمة عامل طبي من فريق لمواجهة شلل الأطفال، في شمال غرب باكستان أمس الاثنين.
حيث قام مسلحين باطلاق النار على العامل الطبي بعد خروجه من مركز صحي في شابقادر، الواقعة 30 كيلو مترا شمال العاصمة الباكستانية.
واصيب العامل في رأسه بعد تلقيه وابل من الرصاص، وتم نقله الى المستشفى لاحقاً.
وبحسب المعلومات فإن حركة طالبان باكستان قد أوقفت برامج التطعيم ضد شلل الأطفال في بعض المناطق القبلية في البلاد منذ عامين، وأنه منذ الصيف فإن هناك حركة نزوح للسكان من المنطقة بسبب العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش الباكستاني. وأضاف كوتشي :"الخبر السار الآن أن هؤلاء الأطفال في معكسرات للاجئين أو في مناطق أخرى بالبلاد، لذلك أصبح بإمكانهم الحصول على التطعيم، لكن الخبر السيء هو أن الفيروس انتشر في جميع أنحاء البلاد وهناك حالات إصابة في كراتشي وإقليم البنجاب."
وقال البروفيسور والت أورنشتاين، من مركز التطيعم في جامعة إيموري بالولايات المتحدة :"يبدو أن النوع الثالث من الفيروس اختفى، وأعتقد أنه من المرجح بشكل كبير أننا نجحنا، ولكن من السابق لأوانه القول إننا حققنا نجاحا تاما". "لذلك فإنه ليس انتصارا كاملا، لكنه واعد جدا".
لكنه حذر من أن باكستان مصدر قلق كبير، حوالي 85 في المائة من النوع الأول موجود في باكستان العام الحالي، لكن بالنسبة لنيجيريا فهناك أمل حقيقي في إمكانية التخلص من النوع الأول حتى بحلول نهاية العام الحالي".