أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)
مع اقتراب الموعد النهائي في 24 نوفمبر للمفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني بين القوى العالمية الـ 5 +1 وإيران بات من المهم أن المفاوضين من كلا الجانبين الاستماع إلى اصوات المواطنين المعنيين الآملين في اتفاق ناجح وقوي بين الرأي العام "العالمي والايراني" .
وفي دراسة نشرت في شهر يوليو الماضي من قبل الحملة الدولية لحقوق الإنسان في إيران برزت أصوات أهلية تدعم وبقوة المفاوضات الايرانية حيث أعرب أعضاء بارزين في المجتمع المدني الإيراني قابلتهم الحملة دعمهم المطلق للمفاوضات النووية.
ووجدت الدراسة أن الحملة التي استطلعت رأي قيادات إيرانية مؤثرة في المجتمع المدني والسياسي والشخصيات الثقافية مثل المحامين والسينمائيين وأدباء وصحفيين وأعضاء سابقين في البرلمان والأكاديميين والمحللين السياسيين، بمن فيهم أولئك الذين هم أنفسهم ضحايا لانتهاكات حقوق الإنساناضافة إلى السجناء السياسيين السابقين وجدت أن جميعهم يجمعون على دعمهم للمفاوضات النووية الجارية.
وكتب هادي قائمي، المدير التنفيذي للحملة، في مقدمة الدراسة"لا يمكن للمرء أن يفترض أن صفقة [النووي] سوف تؤدي تلقائيا إلى تحسينات في مجال حقوق الإنسان والحريات المدنية في ايران"ومع استمرار التوترات بشأن الملف النووي فمن المرجح أن يؤدي إلى استمرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وعلى مدى العقد الماضي كانت انشطة ايران النووية هي محور الاهتمام الدولي وحالة حقوق الإنسان ساءت رغم ذلك، لكن وضع حد للمواجهة بشأن القضية النووية تسمح لتحويل التركيز العالمي إلى حالة حقوق الإنسان في إيران وتصبح موضع نقاش الساحة العالمية ".
وعلى الجانب الأمريكي، وجد استطلاع يوليو 2014 الذي أجراه برنامج للتشاور العامة ومركز الدراسات الدولية والأمنية في جامعة ماريلاند أن أغلبية كبيرة من الأميركيين (61 %) أيدو صفقة النووي مع إيران، وهذا الرقم دعم استطلاعات سابقة من قبل واشنطن بوست / ايه بي سي والسي إن إن.