في تعليقها على موضوع استغلال داعش للطفولة وانتهاك حرمتهم قالت أستاذة علم اجتماع الدكتورة فتحية السعيدي عضو الأمانة الوطنية للمسار الديمقراطي الاجتماعي " ان هؤلاء المتطرفين ينظرون للأطفال على انهم اداة يتم استغلالها وبنظري هنالك طريقة تتبعها هذه التنظيمات في تنشئت الأطفال على مثل هذه المشاهد (الذبح وغيرها ) وسلوكيات جديدة , وتعويد الأطفال منذ نشأتهم الأولى على الإرهاب والفعل الإرهابي وطمس مظاهر الإنسانية لديهم اي ان يلعب الطفل برأس من يتم اغتياله وعندما يعتاد الطفل على ذلك تصبح هذه المشاهد المهينة للأنسان وكرامته شيئ طبيعي وبالتعويد يسلك الطفل مثل هذا السلوك ".
وأضافت الدكتورة فتحية السعيدي " ان هذا بالتأكيد عمل ممنهج فعندما يتم الترويج لمثل هذه الفيديوهات على شبكة التواصل الإجتماعي وهذه الشبكات فيها العديد من الرواد الشباب وسن المراهقة الدقيق من 12 حتى 20 وهي دقيقة لتنشئت الشاب وهو يعيش نوع من أزمة الهوية وهذا اللبحث وازمة الهوية نستطيع ان نجد مراهقين وأطفال يبحثون عن هوية أخرى مخالفة لما تربو عليه في اسرهم وعندما تروج مثل هذه الصور فهي توجه الأطفال الى هذه السلوكيات الجديدة في العالم العربي وتصبح هذه الأشياء لا معنى لها كما رأينا اللعب بالراس ككرة القدم وهي التي تخحرج الإنسان من انسانيته ونوع من الوحشية البعيدة عن الإنسانية ".