تحتَ عنوان" بالعربي" افتتحتْ مكتبةُ "ضاد" أولَ معرضٍ لها في تركيا ، حيثُ تعدُ هذه المكتبةُ أولَ مكتبةٍ عربيةٍ غيرِربحيةٍ في مدينةِ غازي عينتاب التركية . تتنوعُ أقسامُها بين التاريخِ والفنِ والراوياتِ العالميةِ جامعةً بين مختلفِ الثقافاتِ والديانات.
يستطيعُ أيُ زائرٍ لهذه المكتبةِ تسجيلَ ما يحتاجُهُ من الكتب على بطاقةِ الطلباتِ وتقديمَها لمسؤولِ المكتبةِ الذي بدورهِيتابعُ اجراءاتِ تسليمِه ما يحتاج.
يقول رضا سيريس أحد مؤسسي مكتبة ضاد " مكتبة ضاد هي فكرة نشأت كون المكاتب التركية هي فقيرة بالكتب العربية ، وضاد إختارت أن تكون في مجال المكتبات كي تغنيها بالكتب العربية ، حيث بدأت بمعرض بالعربي حيث يعد أو معرض للكتاب العربي في تركيا ، ونحن كمؤسسين تفاجأنا بالتفاعل والحضور الذي حصل في أول يوم للمعرض".
يقولُ القائمونَ على المكتبة أن المكتبة تمَ إنشاؤها لتناسبَ كلَ قارئٍ عربيٍ وسوري ،ويسعونَ في الأيامِ القادمة لتكون نادياً للقراءة تجمعُ الكثيرَ من الأطياف بمختلفِ الثقافاتِ والديانات وإعادةِ بوصلةِ الثقافةِ للقارئِ السوري بالأخص ، وتأمينِ ما يحتاجُه من الكتب
يقول ظافر نحاس أحد داعمين مكتبة ضاد من شركة p4 printing للطباعة: "نحن شركة للطباعة رحبنا بهذه الفكرة التي أطلقها شباب في هدف دعم أي حركة ثقافية يتم توجيهها للمثقفين والقارئين السوريين داخل مدينة غازي عينتاب".
حضرَ المعرضَ شخصياتٌ معارضةٌ للنظامِ السوري والكثيرَ من المثقفينَ السوريين مرحبينَ بهذه الفكرة التي نفذهاشبابٌ سوريون في سبيلِ إيصالِ المعرفةِ لكل قارئ.
يقول الموسيقي وسيم مقداد أحد زوار المكتبة: "مكتبة ضاد هي حاجة خاصة في ظل غياب المكتبات العربية في تركيا وإعتماد كل قارئ على طباعة كتابه بنفسه وتعرضه لكثير من المصاعب بينما الآن أصبح هناك مكتبة متنوعة وبجودة جيدة".
يبقى الشابُ السوريُ يسعى جاهداً لتمثيلِ بلادِهِ بأفضلِ صورة وبأي مكانٍ يتواجدُ فيه بهدفِ إيصالِ رسالتِهِ بأنه قادرٌأن يكون رغمَ أيِ ظرفِ وأي معاناة.