الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – ( صدى البلد)

 
"السواقة أخلاق".. هذه الجملة القصيرة التي طالما حقنت دماء قبل أن تهدر على الأسفلت، عندما كانت محل احترام وتطبيق، إلا أن ما صدر عن وزارة الداخلية مؤخرا حول نسبة متعاطي المخدرات في صفوف سائقي الأجرة والتي وصلت لـ28 % في العينة العشوائيية، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن تدني أخلاق القيادة باتت السبب الرئيسي في إهدار دماء المواطنين على الطرق.

وعن طرق مواجهة الأزمة أكد اللواء أحمد عاصم، المنسق العام للإعلام المروري، أنه لابد من دعم المنافذ الأمنية والمرورية علي شبكة الطرق السريعة الصحراوية والزراعية، بالأطباء والمتخصصين ولتكن مراكز طبية متحركة، وسيارات مجهزة وتوضيح كافة هذه الأمور إعلامياً بشكل مكثف حتي تصل للجميع. 

وأضاف "عاصم" تعليقاً علي ما أعلنت عنه وزارة الداخلية بأن 25% ممن تم الكشف عليهم من السائقين يتعاطون المخدرات، مشيراً إلي ان الهدف في النهاية ليس المخالفة في حد ذاتها ولكن للموضوع أبعاداً أخري نسعي للحفاظ عليها أولها حياة المواطن، وتابع المنسق العام للإعلام المروري، أنه لابد من الوضع في الاعتبار أن الدراسات العلمية الأخيرة اثبتت أن من بين 70 لـ80 % من متعاطي المخدرات تتراوح أعمارهم بين 18-35 عاماً. 

 

 

هل المصريين بحاجة الى دروس " أخلاق السياقة".. لحقن الدماء؟