أصدر تنظيم القاعدة الطبعة الأولى من مجلته التي حملت عنوان ريسورجينس والتي تعني بالعربية " الإحياء"
وتركز المجلة بين صفحتها الـ 117 وبشكل رئيسي على حض اتباع التنظيم للإضرار بالمصالح الغربية في العالم وخاصة الناقلات الأمريكية التي تحمل النفط في البحار
وتناولت المجلة الجديدة ايضا العديد من النقاط الضعيفة في مضيق هرمز حيث لفتت إلى أن البواخر الأمريكية تنقل 17 مليون برميل نفط يوميا عبر هذا المضيق ونشرت صورا وبيانات تدعي انها حصلت عليها من وزارة الطاقة الأمريكية مشيرة إلى ان الممرات المائية الهامة يجب أن تكون ضمن أولويات "المقاتلين" لتنفيذ هجماتهم على السفن الأمريكية
ووبين صفحاتها ركزت المجلة على فرع القاعدة الجديد الذي أعلنته في شبه القارة الهندية مؤخرا وتتحدث بشكل موسع عن ضرورة توحيد المجاهدين من كشمير إلى أركان إضافة إلى دعوة مواليها لما اسمتها استعادة الأجزاء المسلمة من الصين
كما تدعو المجلة للإقامة ما اسمته دولة الخلافة على الأرض حيث "لايظلم احد حتى أهل الكتاب"
المجلة قالت ان الظواهري هو زعيم لها وهو بذلك ضرب غير مباشر بداعش على عكس التحليلات الأخيرة التي توقعت ان تتكاتف القاعدة مع داعش خلال حرب التحالف الدولي ضد التنظيم في سوريا والعراق وما أظهرته المجلة في هذا السياق هو استمرار الخلاف بين التنظيمين.