أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس، أن بلاده لا تؤيد تمديد المفاوضات النووية مع القوى الكبرى إلى ما بعد 24 نوفمبر، رغم تباعد المواقف بين الطرفين، لافتاً إلى إحراز تقدم في مفاوضات صعبة بين الطرفين.
وقال ظريف، بحسب موقع التلفزيون الإيراني الرسمي، على هامش المحادثات مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في فيينا، انه ما زال هناك أربعون يوماً قبل انتهاء المهلة، ولا يعتقد أي من المفاوضين أن التمديد سيكون مناسباً، وأن إيران تشاطر هذا الرأي، وتعتقد أن ذلك لا يستحق عناء التفكير.
وصرح ظريف في وقت سابق أمس، بعد اجتماع استمر حوالي ست ساعات مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، أن تقدماً تحقق في محادثات نووية «صعبة للغاية»، ونوقشت فيها حلول محتملة.
وقال إن المحادثات «كانت صعبة للغاية وجادة ومكثفة.. لكن بدلاً من التركيز على المشكلات، ناقشنا حلولاً أيضاً.. تحقق تقدم في كل المجالات»، موضحا أن الاجتماع المقبل سيعقد في غضون ثلاثة أو أربعة أسابيع.
في الأثناء، كشفت طهران للمرة الأولى عن معلومات توضح بنية الأجهزة الاستخباراتية، بإعلانها أن وزير الاستخبارات محمود علوي يرأس مجلساً تنسيقياً يشرف على 16 وكالة استخباراتية مختلفة.
وجاء هذا الإعلان في الذكرى الثلاثين لاندماج وكالات عديدة لتشكل وزارة الاستخبارات الإيرانية حالياً.