أخبار الآن | دبي – 20 مايو 2014 –

عدد كبير من قادة القاعدة ما زالوا يقطنون في إيران بحسب تقارير استخباراتية وهو مايؤكد علاقة إيران بالقاعدة. 

الدكتور عمر الزبيدي رئيس مركز سيريس للدراسات الإستراتيجية أكد في هذا الخصوص أن إيران أوت أسماء عديدة لأفراد من القاعدة دخلت وخرجت من إيران وهو مايدل على تعاون الحكومة الإيرانية في محاولة منها لأن تكون المرجع لأي تنظيم راديكالي في العالم بغض النظر عن الاختلاف الديني طالما هناك أهداف مستحقة .

الدكتور الزبيدي أشار في مداخلة مع أخبار الآن إلى أن من أهم أسماء القاعدة الذين أوتهم إيران هم أبو حفص الموريتاني وسيف العدل قائد عمليات تنظيم القاعدة الذي أرسل الأوامر المحددة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب لتنفيذ عمليات معينة .

أوامر سيف العدل وبحسب الدكتور  الزبيدي أدت إلى عدة انشقاقات في صفوف القاعدة بسبب أن أوامر سيف العدل كانت في مجملها ضد السعودية بغية شن هجمات إرهابية فيها إلا أن باقي أفراد التنظيم ، كانوا ينتظرون أوامر بشن هجمات على الولايات المتحدة .

وقال الدكتور الزبيدي إن من أهم قيادات القاعدة التي انشقت يوسف المعيري قائد التنظيم في السعودية وأبو طلحة حمزة البلوشي ، وقاسم السوري ، مشيرا في ذات السياق إلى أن تنظيم القاعدة فقد الأرض عندما دخلت القوات الأمريكية إلى أفغانستان وبدءا من 2002 بدأت عمليات انتقال القيادات إلى داخل الأراضي الإيرانية موضحا أن من قام بترتيب هذه العلاقة هو أبو حفص الموريتاني الذي مهد للعلاقة بين الحرس الثوري الإيراني والاستخبارات الإيرانية وتنظيم القاعدة وحاول ترطيب الأجواء بعد مقتل الدبلوماسيين الإيرانيين في أفغانستان .

الدكتور عمر الزبيدي رئيس مركز سيريس للدراسات الإستراتيجية