أعلن آمر الشرطة العسكرية في الجيش الليبي العقيد “مختار فرنانة” تجميد عمل المؤتمر الوطني العام/ وكف يده عن ممارسة أي أعمال تتعلق بسيادة الدولة. 
وقال فرنانة إن الجيش الليبي قرر تكليف لجنة الستين لصياغة الدستور بالقيام بالمهام التشريعية والإختصاصات الرقابية على أداء حكومة الطوارئ المؤقتة/ وذلك بالاشتراك مع المفوضية العليا للإنتخابات على انجاز الاستحقاقات الانتخابية البرلمانية والرئاسية في مواعيدها.
كما قرر الجيش، بحسب فرنانة، تكليف الحكومة الموقتة برئاسة عبد الله الثني “بالاستمرار في اداء المهام اللازمة للادارة العامة باعتبارها حكومة طوارئ، وتكليفها بالاشراف على الجيش الوطني والشرطة والاجهزة والمؤسسات الامنية والضرب بيد من حديد على قوى التطرف والارهاب والاجرام وضمان الاستقرار”.

وفرنانة الذي يتحدر من مدينة الزنتان (170 كلم جنوب غرب العاصمة) لم يوضح كيف سيتم تطبيق هذه المقررات في ظل عدم وجود جيش مركزي وسيطرة الميليشيات على سائر انحاء البلاد.
             
واكد فرنانة الذي تلا البيان بزيه العسكري ان ما جرى ليس هدفه القيام بانقلاب.
هذا وتعرض مقر قناة “ليبيا الدولية” التلفزيونية في العاصمة الليبية طرابلس ليل الاحد الاثنين لقصف صاروخي، وذلك بعيد بث هذه القناة الخاصة بيانا تلاه عقيد في الجيش الليبي اعلن فيه باسم الجيش تجميد عمل المؤتمر الوطني العام، اعلى سلطة في البلاد.
             
وقال صحافي يعمل في القناة لوكالة فرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه ان “ما لا يقل عن اربعة صواريخ سقطت في مقر القناة. هناك اضرار مادية ولكن الاعتداء لم يسفر عن ضحايا”.