أخبار الآن | درعا – سوريا (براء عمر)

تعاني محافظة درعا من نقص شديد في الموارد المائية خاصة بعد الدمار الذي حل بآبار المياه نتيجة القصف من قبل مدفعية النظام.

ليس كل ما يعانيه الشعب السوري هو القصف والمعارك الدائرة في البلاد بل هناك أمور اخرى أحدها لا بل واهمها نقص الموارد المائية عن المناطق المحررة بعد الدمار الكبير الذي حل بها نتيجة القصف العنيف عليها من قبل مدفعية النظام.

يقول المزارع أبو حسين: “امطار خفيفة مياه قليلة كثير حتى الأبار كلها اغلبها ردمت (تدمرت) من قلة المياه والنظام قصفها يلي سكرها حتى السد تبع درعا يلي كنا منتكلين علي بغذي كل درعا حتى السنة هي ناشف بسبب انو قناة الري يلي كانت تغذي السد هاد سكرها النظام منطالب نحنا انو بس يشغلونا هالابيار (الابار) بتكلفة تكون بسيطة يلي المزارع يقدر يسقي شجرو يزرع ويشيل”.

إلا أن هناك جهود متواصلة تبذل من بعض المختصين لأعادة اعمار تلك الأبار في المناطق المحررة وتأمين ما يلزمها من مولدات للكهرباء ومادة الديزل باهضة الثمن ان وجدت في تلك المناطق.

يقول أحمد الفالوجي المسؤول عن صيانة الآبار: “نقوم بتجهيز أبار المياه الصالحة للشرب والصالحة للزراعة وهذا البئر احد الأبيار الذي نقوم بتجهيزه بعد ان اصيب من قصف النظام وانقطع عنو الكهرباء طبعن هاد كلو بسبب القصف سحبنا البئر وشغلنا المولدة الغاطسة والآن نضع متور لتوليد الكهرباء وتجهيز هذا البئر للزراعة ولمياه الشرب ولخدمة الناس جميعا”.

لطالما عرفت حوران بسهلها الخصيب وخيراتها الكثيرة اضحت اليوم ارضاً عطشة بسبب أزمة مياه الري التي تمر بها البلاد.

جهودٌ تبذل وتهديدات تواجه الزراعة في سهل حوارن إلا ان هناك خشية من ان يبقى الوضع على ما هو عليه في الصيف القادم فالأبار لم تخزن حاجتها من المياه في هذا الشتاء.