دبي، الإمارات العربية المتحدة، 08 أبريل 2014، ألفة الجامي، أخبار الآن –

يرى بعض الخبراء أن الغموض المحيط بمصير الطائرة الماليزية ام اتش 370 قد لا يتبدد حتى وإن تم العثور على الصندوقين الاسودين، معتقدين أن ذلك قد لا يحل ما بات يعتبر من أكبر ألغاز الطيران.

 يبدو ان لغز الطائرة الماليزية المفقودة والذي حير الخبراء والمختصين على مدى شهر كامل سيبقى مدفونا في أعماق المحيط او ربما في اعالي السماء.. لا احد يدري.
فبعد مرور ثلاثين يوما تضاربت فيها الأنباء وكثرت فيها الدلائل والاشارات، لم يكشف سر اختفاء الطائرة ولم يظهر حتى خيط رفيع يمكن تتبعه لمعرفة ما حل بها وبركابها المئتان وتسعة وثلاثين.
جهود البحث حتى الآن فشلت في التقاط أي موجات صوتية أسفل المحيط الهندي، خبراء ارجعوا ذلك إلى اقتراب نفاد بطارية الصندوق الأسود للطائرة مرجحين انه بمجرد حدوث ذلك، ستكون مهمة تحديد مكان الصندوق الأسود في المياه صعبة، إن لم تكن مستحيلة.
اختفاء الطائرة الماليزية الذي اثار حملة بحث دولية جنوبي المحيط الهندي بشكل يومي، يبقى حاليا رهين آخر فرصة تتوجها عمليات البحث التي ستتوجه الى الاعماق بارسال غواصة يتم التحكم بها عن بعد الى القطاع الذي رصدت فيه اشارات، لكن بعد ايام. الأمل لم يعد وفق المختصين كبيرا في العثور على قطعة عائمة من حطام الطائرة.          
سيناريوهات كثيرة صاحبت اختفاء الطائرة الماليزية، فتحت الباب على مصراعيه امام التفسيرات والتكهنات.
كان من ابرزها خطف الطائرة، أو قيام احد الطيارين بتخريبها، أو حدوث ازمة مفاجئة اثناء تحليق الطائرة ادت الى شلل قدرات طاقم الطائرة وجعلت الطائرة تحلق آليًا الى أن نفد وقودها.
سيناريوهات، ولئن كانت في بعضها منطقية إلا أنها لم تنجح في فك طلاسم اللغز الماليزي ولم تنجح ايضا في الحد من معاناة اهالي ركاب الطائرة..لتبقى واحدة من أكبر ألغاز الطيران على الإطلاق.