أفغانستان، 5 ابريل 2014، وكالات – 

 أغلقت مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الأفغانية أبوابها فيما يعتبر أول خطوة في تاريخ البلاد لانتقال السلطة بشكل ديمقراطي.وشهدت الانتخابات الأفغانية إقبالا كبيرا من جانب الناخبين و حتى الناخبات  لاختيار رئيس جديد خلفا للرئيس المنتهية ولايته حامد كرزاي.

ورغم التهديدات السابقة من حركة طالبان إلا أن العملية الانتخابية تمت بدون معوقات تذكر باستثناء بعض الحوادث في بعض مراكز التصويت حيث أصيب أربعة ناخبين إثر وقوع انفجار فى مركز للاقتراع فى إقليم لوجار بجنوب شرق أفغانستان بعد بضع ساعات من بدء الإدلاء بالأصوات فى الانتخابات الرئاسية بالبلاد.

و في خبر عاجل ورد قبل قليل ان نسبة المشاركة في الإنتخابات قد تتجاوز الخمسين بالمئة. يتنافس ثمانية مرشحين في الدورة الاولى من هذه الانتخابات، بينهم ثلاثة يعتبرون الاوفر حظا، هم عبد الله عبد الله وزلماي رسول واشرف غني.

 كما اعلن رئيس اللجنة الانتخابية المستقلة الافغانية احمد يوسف نوريستاني ان نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية قد تتجاوز سبعة ملايين مشارك، اي اكثر من نصف الناخبين المؤهلين.

 واشار نوريستاني الى ان حوالي 3,5 ملايين شخص شاركوا في التصويت بحلول الظهر (8،30 تغ)، اي بعد خمس ساعات على فتح مكاتب الاقتراع، وانقسم هؤلاء بين 64% من الرجال و36% من النساء.

 واضاف نوريستاني في مؤتمر صحافي ان  “النسبة قد تكون تجاوزت سبعة ملايين بحلول الخامسة مساء” تزامنا مع اغلاق صناديق الاقتراع.

 ويحق لـ13,5 مليون شخص المشاركة في عملية الاقتراع، وفق مسؤولين، ما يعني ان نسبة المشاركة قد تتجاوز 50%، في ارتفاع ملحوظ مقارنة بانتخابات العام 2009، حيث لم يشارك سوى حوالي ثلث الناخبين.

 وكان هناك تخوف من ان انخفاضا آخر في نسبة المشاركة قد يقوض شرعية الرئيس الذي سيخلف حميد كرزاي