واشنطن، 29 مارس 2014 ، وكالات –
قال مسؤول اميركي يرافق الرئيس باراك اوباما في زيارته الى السعودية مساء أمس إن ايران، رغم المفاوضات النووية، ما تزال “مصدر قلق” لواشنطن بسبب تصرفاتها التي تؤدي الى “زعزعة” استقرار المنطقة.
واضاف مساعد مستشارة الامن القومي بن رودس للصحافيين أن الادارة الاميركية قلقة من تصرفات ايران في المنطقة، مثل دعمها للأسد وحزب الله وزعزعة الاستقرار اليمن والخليج، مضيفا ان هذه المخاوف ثابتة.
واضاف “انها رسالة مهمة لشركاء السعودية والخليج ان يعرفوا ان المحادثات النووية لديها القدرة على حل تهديد الاستقرار الاقليمي. في الوقت نفسه سنواصل الضغط في جميع القضايا الاخرى”.
وتجري القوى الغربية محادثات مع طهران حول برنامجها النووي المثير للجدل بحيث تم التوصل الى اتفاق مرحلي في تشرين الثاني/نوكبر الماضي يقضي بتجميد التخصيب ستة اشهر مقابل رفع جزئي للعقوبات الاقتصادية التي تثقل كاهل ايران.
لكن دول الخليج العربية تبدي شكوكا ازاء نوايا ايران ونتائح هذه المحادثات.
وبالنسبة لمصر، قال مساعد مستشارة الامن القومي ان المحادثات مع الملك ستشمل الاوضاع هناك “نشارك السعودية في رؤية مصر مستقرة”.
واضاف “قلنا دائما ونواصل باستمرار القول ان هذا الاستقرار يخدمه التزامها بخارطة الطريق الديمقراطية”.
وابدى “القلق” ازاء “احتجاز الصحافيين والناشطين السياسيين وعلى سبيل المثال، فإن الإعلان الأخير عن أحكام الإعدام لمثل هذا العدد الكبير من الناس مثير للصدمة”.
وتابع رودس “لدينا مصلحة مشتركة في الاستقرار، ترغب الولايات المتحدة في علاقة قوية مع مصر. لكن الاستقرار سيكون أفضل من خلال التزامها انتخابات حرة ونزيهة والحكم الديموقراطي”.