نيويورك ، 28 مارس 2014 ، وكالات –

 دان مجلس الامن الدولي باجماع اعضائه الخمسة عشر أمس اطلاق كوريا الشمالية صواريخ بالستية مؤخرا، معتبرا ما اقدمت عليه بيونغ يانغ “انتهاكا لقرارات الامم المتحدة”، كما اعلنت الرئيسة الدورية للمجلس سفيرة لوكسمبورغ سيلفي لوكاس. واضف البيان أن  اعضاء المجلس “سيتشاورون بشأن الرد المناسب” على هذا الانتهاك الكوري الشمالي.

 وقالت لوكاس في ختام جلسة مناقشات مغلقة حول كوريا الشمالية عقدها مجلس الامن واستمرت زهاء ساعة ان اعضاء المجلس “سيتشاورون بشأن الرد المناسب” على هذا الانتهاك الكوري الشمالي. واضافت ان هذا الرد “يجب ان يصدر سريعا”.

 ولم ينشر مجلس الامن بيانا رسميا حول اطلاق الصواريخ ولا اعلن عن الموعد المرتقب لاجتماعه الجديد حول هذا الملف. 

واشارت لوكاس في معرض حديثها عن “اطلاق صورايخ بالستية” من جانب الجيش الكوري الشمالي مؤخرا، الى ان “اعضاء مجلس الامن دانوا اطلاق هذه الصواريخ بصفته انتهاكا لقرارات مجلس الامن الدولي”.

 واضافت ان هذه الادانة تمت “بالاجماع”، وذلك في معرض تلاوتها امام الصحافيين بيانا لتلخيص ما جرى في الجلسة، مؤكدة ان هذا البيان “ايدته كل الدول الاعضاء”.

قال النائب ادوارد رويس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الامريكي، خلال جلسة استماع إنه يسعى الى العمل لتبني قانون يوسع اطار العقوبات والتي هي اصلا كبيرة، يأتي ذلك بعد تقرير صدر من الامم المتحدة يشبه الجرائم التي ترتكبها بيونغيانغ بجرائم النازية .وينص مشروع القانون على عقوبات اميركية بحق الحكومات الاجنبية او المؤسسات المالية التي تعمل مع كوريا الشمالية في قطاع التجارة او المبادلات من خلال السيولة.

 واشار الى ان النص الذي يحظى اصلا بدعم اكثر من 130 نائبا من اصل 435 يتألف منهم مجلس النواب “يستهدف بالتحديد النظام في نقطة ضعفه: محفظته المالية”.

 واضاف ان النص “سيمنع كيم جونغ-اون من الوصول واستعمال هذه العملة الاجنبية القوية التي هو بحاجة لها كي يدفع لجنرالاته كما سيساهم تدريجيا في افلاس النظام”.

 وينص مشروع القانون على عقوبات اميركية بحق الحكومات الاجنبية او المؤسسات المالية التي تعمل مع كوريا الشمالية في قطاع التجارة او المبادلات من خلال السيولة.

 وقد يطال القانون مصارف في الصين حيث بدأت بكين تفقد صبرها تدريجا تجاه حليفها ولكن دون الموافقة مع ذلك على اتخاذ اجراءات تزعزع نظام بيونغيانغ.

 والشهر الماضي، نشرت لجنة تحقيق تابعة للامم المتحدة حول حقوق الانسان تقريرا يتهم كوريا الشمالية بارتكاب جرائم ضد الانسانية على نطاق واسع ويمكن تشبيهها بالجرائم التي ارتكبتها المانيا النازية.