هولندا، 26 مارس 2014، ا ف ب –                                              

قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، إن سلوك روسيا تجاه جاراتها مؤشر ضعف، وذلك بعد سيطرة موسكو على منطقة القرم الأوكرانية.
وأضاف أنه فيما تملك بلاده أيضاً نفوذاً على جيرانها فإنها بشكل عام لا تحتاج إلى اجتياحهم للحصول على علاقة تعاون وثيقة معهم، وأشار أوباما إلى ان إقدام روسيا على التدخل العسكري والكشف عن هذه الانتهاكات للقانون الدولي يدل على تراجع النفوذ لا ازدياده.

 أما فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، فأوضح أوباما أن”الولايات المتحدة لا تحدد ما يحصل في روسيا، والإستفتاء هو الذي برر إنفصال القرم عن روسيا”، وعبر عن قلقه من “التدخل الروسي في أوكرانيا”. وأكد الرئيس الأميركي عن “عدم إهتمامه بدوافع بوتين، بل الإهتمام  بالحقائق التي يهتم بها المجتمع الدولي، وما قلناه بإستمرار هو أن الأمر يعود إلى الشعب الأكوراني في إتخاذ قراراتهم، والروابط التاريخية بين أوكرانيا وروسيا قديمة لكن ذلك لا يبرر التدخل الروسي”. وأضاف: “نحن ندعم العملية الديبلوماسية التي ستضع حداً للتوترات، وإجراء إنتخابات تتيح للشعب الأوكراني إتخاذ قراراته، وهذا ليس بالأمر المستحيل والحكومة الحالية أظهرت صبراً كبيراً والت أبدت إستعدادها الإلتزام بالقوانين الدولية”. وأشار إلى أنه “تم تحديد العقوبات على الأفراد فيما خص تجميد الاصول وهي العقوبات الأوسع التي ستشكل تداعيات على الإقتصاد الروسي، والعقوبات المجزأة والإقليمية ستشمل قطاع الأسلحة والتجارة بين أوروبا وروسيا هذه العقوبات ستؤذي بعض البلدان أكثر من غيرها”.