بروكسل، 24 مارس، وكالات –

 أعلن رئيس المجلس الاوروبي هيرمان فان رومبوي أن دول مجموعة السبع قررت الاثنين عقد قمة في حزيران/يونيو في بروكسل بعد اخراج روسيا من المجموعة ولتكون قمة مجموعة السبع بديلا عن قمة مجموعة الثماني في سوتشي ، التي الغيت بعد ضم القرم الى روسيا.

واتخذ قادة مجموعة السبع هذا القرار خلال اجتماع في لاهاي ، عقد بناء على طلب الرئيس الاميركي باراك اوباما رفضا للتدخل الروسي في القرم.

 وكان أوباما قد هدد أوباما بعمل منسق من الغرب ضد موسكو ردا على ضمها القرم وذلك قبل قمة قد تقرر استبعاد روسيا من مجموعة الثماني (نادي أكثر الدول ثراء). وقال أوباما ان “أوروبا والولايات المتحدة متحدتان في دعم الحكومة والشعب الاوكرانيين، ونحن متحدون لجعل روسيا تدفع ثمن الاعمال التي قامت بها حتى الان”.

ويشارك الرئيس الاميركي مساء الاثنين والثلاثاء في قمة حول “الامن النووي” التي قد تحجبها تماماً المناقشات حول أوكرانيا التي تخلت في 1994 عن ترسانتها النووية من أجل الحصول على ضمانات حول سلامة ووحدة اراضيها من الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا.

وفي الموازاة، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الاميركي جون كيري أنهما سيلتقيان الاثنين على هامش القمة النووية وقد تكون مناقشاتهما اكثر حدة منذ بداية الازمة الاوكرانية.

 دعا وزير الخارجية البريطانية وليام هيغ سلطات بلاده والدول الحليفة لبريطانيا إلى استبعاد روسيا من عدد من المنظمات الدولية.

 وذكر هيغ في مقال نشرته صحيفة “التليغراف” البريطانية ، أنه يتعين على بريطانيا وحلفائها بناء علاقات جديدة مع روسيا بعد انضمام القرم إليها، مشيرا إلى أن هذه العلاقات “يجب أن تقتضي استبعاد روسيا من عدد من المنظمات الدولية وفرض قيود طويلة الأمد على الشراكة العسكرية وبيع الأسلحة والحد من النفوذ الروسي في سائر البلدان الأوروبية”.