مصر، 21 مارس، (ندى عبد السلام، أخبار الآن) –

بحسب الجهاز المركزي للتعبئة واﻻحصاء فان عدد المسنين في مصر وصل إلى 5.8 مليون مسن، الى مناسبة  اﻻحتفاﻻت بعيد اﻻم، فقد زار مجموعة من الشباب المصريين المسنات في دور رعايتهن في مصر، وقرروا قضاء يوم معهن لإسعادهن.
المزيد في تقرير مراسلتنا ندى عبدالسلام.

بمجرد ان تطأ قدماك دور رعاية المسنين تجد شباب متطوع جاء حامﻻ الهدايا لﻻحتفال بعيد اﻻم مع سيدات مسنات ليخففوا عنهن مأساة الوحدة التي يعشنها

مصطفى محمد  متطوع” قررت اعمل حاجة صح واجي ازور الناس دي واحس بيهم ويعني اعمل حاجة لما اجي احكيها في المستقبل ابقى فخور بيها”
عبدالعال عبدالعزيز ” والدتي قد ايه فرحانة بيا حاسة ان الهدية اللي بقدمهالها اني رايح اعمل حاجة كويسة وبرجعلها اخر اليوم طبعا بعيد عليها وأقدم لها الهدية بس هي حاسة ان ابني ما جاش عندي النهاردة ﻻنه بيعمل حاجة كويسة احسن مايجي يديني الهدية ويمشي “
مني عمر متطوعة ” بشوف هنساعدهم في اي يعني في اللبس ونركبهم الباصات وهنروح الحفلة طبعا نهيص معاهم وبنحاول ننسيهم الوجود اللي هما فيه”

الفرحة ملأت وجه السيدة نبيلة والتي تخطت حاجز ال 70 عاماً وهي تتأمل وجوه الشباب اللذين جاءوا لﻻحتفال معها لتتذكر بهم ابنائها

نبيلة احدى نزﻻء دار تحسين الصحة ” انا احساسي بين الجماعة هنا اكتر من احساسي في بيتي ﻻن انا عقبلل وﻻدي ما بيجوا ويفضوا واحفادي بيظبطوا امورهم ﻻ وهنا جاهزين علطول فانا سعيدة جدا ومبسوطة اوي اوي وبتمنى ان عيد اﻻم ده يكون كل يوم مش يوم واحد في السنة “

السيدة نبيلة واحدة من 50  مسنة خرجن من الدار متكئين على الشباب وهم في طريقهم ليعيشوا يومياً في الهواء الطلق بعيداً عن أجواء الدار

وفاء نزيلة دار تحسين الصحة ” اهو يوم زي ده بيحسسونا اننا مع اهالينا”
ام مصطفى نزيلة دار تحسين الصحة ” هو كمسنة اه بتعب بس اهو تغيير يعني “
سارة على متطوعه ” احنا بعد مابنعمل الحفلة بقية السنة ربنا فعﻻ بيبارك لنا في كل حاجة بنعملها”

وهنا كلمة ماما تتردد في آذان المسنات وسط أجواء أسرية تثبت أن اﻻهتمام والتقدير أغلى من الهدايا والتكريم امسرة رفعت عضوة جمعية سيدات دريم ” بنحسسهم يعني انهم لسه ليهم دور معانا في المجتمع على الرغم ان اهاليهم ممكن تكون نسيتهم لكن احنا عمرنا ما بننساهم”
عجمية نزيلة دار تحسين الصحة ” علطول معانا يعني بيجوا مع بعض كلهم وبيجيبولنا كل حاجة “
عادل كفافي متطوع كفيف ” اﻻم منقدرش ننساها أبدا ومنقدرش ننسى مجهودها وطبعا في يومها ده ﻻزم نسعدها لو بأقل شئ”

امهاتنا اعطوا طوال سنين عمرهن الحنان لمن حولهم ومع تقدمهن في العمر هن أولى بالرعاية