واشنطن , أمريكا , 20 مارس 2014 , وكالات –

  دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما إيران لاغتنام فرصة المفاوضات مع الدول الكبرى وإنهاء العزلة الاقتصادية المفروضة عليها .                         

           
وجاءت دعوة اوباما خلال رسالة مسجلة الى الايرانيين لمناسبة الاحتفال بالعام الايراني الجديد او النوروز. وبدت الدعوة وكانها محاولة للحض على دعم المفاوضات النووية التي تشارك فيها حكومة الرئيس حسن روحاني.و قال أوباما إن التوصل الى إتفاق نووي مع إيران من شأنه فتح آفاق إحتمالات جديدة وازدهار للشعب الإيراني  وقال إن التوصل الى إتفاق سيعني أيضا المزيد من النمو الإقتصادي والوظائف للإيرانيين، فضلا عن توفر المزيد من الفرص للطلبة الإيرانيين للدراسة في الخارج

وقال أوباما إن التوصل الى إتفاق نهائي سيكون صعبا إلا إنه أضاف إنه ملتزم بالدبلوماسية كونه يؤمن بأن ثمة أساس لحل عملي للخلاف النووي
وأوضح إنه سيكون لإيران الحق في الإحتفاظ بالطاقة النووية السلمية وفقا لإتفاق نهائي
            
وتابع “اذا التزمت ايران بتعهداتها الدولية، فاننا نعلم الى اين سيوصل طريق الحوار والثقة والتعاون”.
             
وحذر اوباما من انه لم يكن تحت تأثير “اي وهم”، وكان على ثقة العام الماضي من ان التوصل الى اتفاق مرحلي سيكون صعبا.
             
وتوصلت ايران مع الدول الغربية الى اتفاق مرحلي لستة اشهر نص على تجميد بعض جوانب برنامجها النووي مقابل رفع محدود للعقوبات.
             
وسعى اوباما ايضا للضغط على المتشددين في الحكومة الايرانية، مشيرا الى ان المرشد الاعلى آية الله علي خامنئي اعلن ان ايران لا تطور السلاح النووي.
             
وقال “هناك فرصة للتوصل الى اتفاق اذا اتخذت ايران خطوات جادة لتؤكد للعالم سلمية برنامجها النووي”.
             
واشار الى ان “التطور الديبلوماسي الذي حصل العام الحالي من الممكن ان يفتح المجال امام فرص جديدة وازدهار جديد للشعب الايراني لسنوات مقبلة”.
             
واكد انه اذا اغتنمت ايران هذه الفرصة “فان النوروز لن يكون عبارة عن بداية عام جديد فقط، وانما فصل جديد في تاريخ ايران ودورها في العالم، بما يشمل علاقات افضل مع الولايات المتحدة والشعب الاميركي على اساس المصلحة والاحترام المتبادل”.
             
وبدأت الاسبوع الحالي في فيينا الجولة الثانية من المفاوضات بين ايران ومجموعة 5+1 والهادفة للتوصل الى اتفاق نهائي يضمن سلمية البرنامج النووي الايراني.