لندن ، 13 مارس 2014 ، وكالات –

نشرت صحيفة الحياة اعترافات للعميل المزدوج “رمزي” الذي اخترق تنظيم القاعدة أكد فيها حقيقة القنابل النووية الثلاث التي اشتراها الظواهري من المافيا الدولية.
حيث أشار رمزي أنه كان هناك اجماع في أوساط شباب المعسكرات على ان القاعدة حصلت على 3 رؤوس نووية اشتراها من المافيا الروسية بقيمة عشرة ملايين دولار للرأس الواحد تضاف اليها خمسة ملايين دولار كلفة التهريب والتوصيل مؤكدا أن هذه القنابل موجودة في افغانستان.
وقال رمزي إن أبو عبد العزيز الخبير الكيماوي في القاعدة وأبو خباب اجتمعا بضباط من الاستخبارات الباكستانية لأنها سمعت عن هذه القنابل الثلاث .
وانتقل «رمزي» من عالم الجهاد إلى عالم الجاسوسية، من الجهاد مع أسامة بن لادن إلى التجسس عليه لمصلحة الاستخبارات الغربية. «رمزي» الذي تبدأ «الحياة» اليوم نشر سلسلة من المقابلات معه، «جاهد» مع بن لادن عاماً ونصف العام وتجسس عليه تسعة أعوام.

بايعه على السمع والطاعة، وعولج على حسابه الخاص وبشّره بن لادن بالجنة حين كان على فراش الموت. عاصر وتدرب على أيدي قدامى قادة «القاعدة» وكبارها ابتداء من أيمن الظواهري، قائد التنظيم حالياً، وأبو حمزة الغامدي قائد حرس بن لادن الذي جنده في التنظيم، مروراً بـ «أبو خباب» صانع قنابل «القاعدة»، و «أبو زبيدة الفلسطيني» و «أبو مصعب الزرقاوي». مع قادة «القاعدة» تعلّم كيفية استعمال الأسلحة والصواريخ وزراعة الألغام، كما تعلّم قتال المدن والجبال والاستخبارات.

في عام 1994 كان لا يزال في السادسة عشرة، التحق بـ «الجهاد» في البوسنة والهرسك وهناك تعرّف إلى خالد شيخ محمد مهندس تفجيرات 11 أيلول (سبتمبر) 2001. بعد توقيع «اتفاقية دايتون» للسلام بين الصرب والبوسنيين والكروات عاد مجبراً إلى وطنه، ليجد نفسه غريباً.

حسن أبو هنية باحث مختص في الحركات المتشددة

هل سمعت أو شاهدت أي دلائل على أن القاعدة تبحث عن أسلحة دمار شامل في سوريا؟ شاركونا تعليقاتكم