باريس، فرنسا، 08 مارس 2014، وكالات –

قرر الرئيسان الأمريكي والفرنسي إتخاذ إجراءات جديدة تستهدف روسيا في حال عدم تحقيق تقدم في الأزمة الأوكرانية.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية في ختام إتصال هاتفي بين الرئيسين فرنسوا أولاند وباراك اوباما أنهما شددا على ضرورة قيام روسيا بسحب قواتها من القرم، إضافة الى ضرورة قيام موسكو بكل ما هو ممكن لنشر مراقبين دوليين في اوكرانيا، وحذر الرئيسان من إجراءات جديدة ستتخذ، وستؤثر بشكل كبير على العلاقات بين المجتمع الدولي وروسيا.
       
وقـَدرت وزارة الدفاع الاميركية البنتاغون ان ما يصل إلى 20 ألف جندي روسي  موجودون في القرم  في الوقت الذي أشاد فيه وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل بضبط نفس القوات الاوكرانية.
وينفي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن القوات التي لا تضع شاراتٍ روسية والتي تطوق القوات الاوكرانية في قواعدها تخضع للقيادة الروسية.
وأشار الاميرال جون كيربي المتحدث باسم البنتاغون في رد على سؤال بشأن عدد القوات الروسية في القرم الى تقديرات تصل الى نحو 20 ألفا منهم . وعند الالحاح عليه بشأن الرقم 20 ألفا قال “هذا تقدير جيد الان. “ولكن هذا مجرد تقدير.وكما قلت ليس لدينا رؤية كاملة بشأن الاعداد.”
ويقدر حرس الحدود الاوكراني عدد القوات الروسية بأكثر من ذلك بكثير.
وقال سيرهي أستاخوف وهو أحد مساعدي قائد حرس الحدود إن 30 ألف جندي روسي موجودون الان في القرم بالمقارنة مع العدد الذي كان متمركزا بشكل دائم مع الاسطول الروسي في البحر الاسود في ميناء سيفاستوبول قبل هذه الازمة وهو 11 ألف جندي.
وقال كيربي إن هيغل أشاد خلال إتصال هاتفي مع نظيره الاوكراني إيهور تينيوخ بالقوات المسلحة الاوكرانية لعدم سماحها بتصاعد الموقف.