أوكرانيا ، 06 مارس 2014 ، ا ف ب – 

حذرت الولايات المتحدة الاميركية من أن تنظيم استفتاء في القرم حول انضمامها الى روسيا من دون مشاورات مع سلطات كييف، سيشكل انتهاكا للقانون الدولي .             

وقال مسؤول اميركي كبير ان “الولايات المتحدة تعتبر ان اي قرار حول القرم يجب ان يتخذ من قبل حكومة كييف” مضيفا انه لا يمكن القبول “بوضع تكون فيه الحكومة الشرعية لبلاد ما مستبعدة من عملية اتخاذ القرار بشان بعض اجزاء هذا البلد”.

وكانت الحكومة الأوكرانية الانتقالية قالت في وقت سابق إن استفتاءَ تقريرِ المصير المزمع في القرم غير ُشرعي ، وذلك بعد أن صوتَ برلمان القرم بالإجماعِ على انضمامه ِإلى روسيا .

وفي تطوراتٍ أخرى ، استعادت الشرطةُ الاوكرانية مبنى الادارة المحلية في دونيتسك شرق البلاد بعد طرد متظاهرين موالين لروسيا كانوا يحتلونه ، كما أوقفت 75 شخصا في اثناء الهجوم .

وبعد العملية واصل حوالى مئة متظاهر سد المبنى الذي احتله منذ الاثنين معارضون للسلطات الجديدة المؤيدة لاوروبا في كييف مطالبين بالانضمام الى روسيا.

ودونيتسك هي معقل الرئيس الاوكراني المخلوع فيكتور ياكونوفيتش وتوجد في الحوض المنجمي لدونباس على بعد بضع عشرات الكيلومترات من الحدود الروسية.

وكانت السلطات استعادة السيطرة على المبنى الاربعاء واخلته بداعي انذار بوجود قنبلة، قبل تعرضها بعد ساعات لهجوم جديد من المتظاهرين تعذر عليها صده.

وفي كل مرة يسيطرون فيها على المبنى الذي كان يؤوي مكتب الحاكم، يرفع المحتجون عليه العلم الروسي بدلا من العلم الاوكراني.

وعين المحتجون “حاكمهم” بافل غوباريف رافضين سلطة الحاكم الذي عينته السلطات الاوكرانية الجديدة في كييف سيرغي تاروتا. واعلنت النيابة العامة الاوكرانية الاربعاء فتح تحقيق يستهدف غوباريف بتهمة “المساس بوحدة اراضي” البلاد.

 وبعد هجوم صباح الخميس قال غوباريف “انا موجود في شقتي”. وبالتوازي مع ذلك جمع انصار وحدة الجمهورية السوفياتية السابقة عشرة آلاف شخص الاربعاء في ساحة لينين.