بيشاور، باكستان، 24 فبراير، أ ف ب –
                
وقع هجوم يوم الأثنين أمام القنصلية الايرانية في بيشاور كبرى مدن شمال غربي باكستان ، ما أسفر عن مقتل عنصرين على الأقل من القوات العسكرية وفق ما أعلنت السلطات ؛ ولم تتبن أي جهة على الفور مسؤولية الاعتداء .

وقد بدأت سلطات اسلام اباد في شباط / فبراير الماضي مع طالبان الباكستانية ، حوارا بهدف وضع حد للتمرد الذي تخوضه منذ سبع سنوات ، لكن طالبان استمرت في ارتكاب الاعتداءات بشكل شبه يومي ، مما وَقـَف الحوار الاسبوع الماضي .
             
وصرح فرهد خان المتحدث باسم مستشفى خيبر في بيشاور لوكالة فرانس برس “نقلت الى المستشفى جثتا عنصرين في القوات شبه العسكرية و10 جرحى”.
             
واكد مسؤول في الشرطة المحلية هذه الحصيلة وذكر ان انتحاريا نفذ على الارجح الهجوم.
             
ولم تتبن اي جهة على الفور مسؤولية الاعتداء لكنه قد يحمل بصمات طالبان باكستان التي علقت مباحثات السلام مع حكومة اسلام اباد منذ الاسبوع الماضي.
             
ودانت وزارة الخارجية الايرانية بشدة الهجوم في بيان بثته وسائل الاعلام الرسمية.
             
ودعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم دول المنطقة الى “تعاون وثيق” لمحاربة “تنامي اعمال الارهاب والتطرف وبخاصة (الهجمات على) البعثات الدبلوماسية”.
             
وقد بدأت سلطات اسلام اباد في شباط/فبراير الماضي مع حركة طالبان الباكستانية حوارا بهدف وضع حد للتمرد الذي تخوضه منذ سبع سنوات.
             
لكن المتمردين الاسلاميين استمروا في ارتكاب الاعتداءات بشكل شبه يومي وتوقف الحوار الاسبوع الماضي عندما اعلنت طالبان قتل 23 جنديا بعد اسرهم في منطقة قبلية بشمال غرب البلاد.
             
ومنذ ذلك الحين شن سلاح الجو الباكستاني سلسلة غارات على معاقل طالبان في المناطق القبلية القريبة من افغانستان ما اسفر عن سقوط عشرات القتلى .