واشنطن  , الولايات المتحدة الأمريكية , 04 فبراير 2014 , وكالات –           
             
حذر مسؤولون اميركيون الثلاثاء الشركات التي توجهت الى طهران بعد ابرام الاتفاق الاولي بشأن برنامج طهران النووي بأن إيران ليس مفتوحة بعد امام الشركات الاجنبية.
             
وفي شهادة امام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي اوضحت ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما العقوبات التي تم تخفيفها بشكل مبدئي على ايران بما في ذلك تحويل 550 مليون دولار من اموال النفط الايرانية المجمدة في اطار الاتفاق الذي مدته ستة اشهر.  ويندي شيرمان مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية التي تتولى الاتصالات مع ايران، قالت ان الولايات المتحدة تحذر وفود رجال الاعمال المتوجهة الى ايران بان العقوبات الواسعة لا تزال مفروضة على ايران.
             
وقالت شيرمان امام لجنة الشؤون الخارجية ان “طهران غير مفتوحة للاعمال لان تخفيف عقوباتنا (على ايران) مؤقت ومحدود جدا ومحدد جدا”.
             
وقالت “لا يهم ما اذا كانت الدولة صديقة ام عدوة، اذا انتهكت عقوباتنا فاننا سنعاقبها”.

وفيما يتعلق بزيارة وفد فرنسي من القطاع الخاص إلى طهران، قال إن وزير الخارجية كيري تحدث الى نظيره الفرنسي لوران فابيوس وأبلغه أن الزيارة ورغم انها من القطاع الخاص “لا تساعد” في ايصال الرسالة التي تعتبر ان “الامور لم تعد الى طبيعتها”.
             
ويعتبر وفد رجال الاعمال الفرنسيين الموجود حاليا في ايران اكبر وفد اوروبي يزور طهران منذ التوصل الى الاتفاق النووي في تشرين الثاني/نوفمبر ويضم ممثلين عن شركات كبرى مثل توتال ولافارغ وبيجو.
            
    
واقر ديفيد كوهن مسؤول وزارة الخزانة الاميركية المكلف شؤون العقوبات، ب”ارتفاع طفيف” في مؤشرات الاقتصاد الايراني، الا انه قال ان الولايات المتحدة ستطبق العقوبات “بشكل صارم”.
             
وقال ان “الاقتصاد الايراني يعمل بمستويات منخفضة بشكل كبير وسيواصل ذلك في المستقبل القريب”.

 

ولا تزال إيران مطالبة باتخاذ خطوات باتجاه الإفصاح والشفافية فيما يتعلق ببرنامجها النووي لضمان سلميته. إيران، وبعد توقيع الاتفاق الدولي المؤقت، أعلنت أنها ستركب جيلا جديدا من أجهزة الطرد المركزي. جواد ظريف وزير الخارجية قال كذلك إن بلاده ستواصل الأبحاث النووية. دبلوماسيون غربيون أعربوا عن قلقهم من هذه التصريحات.