بيشاور , باكستان , 04 فبراير 2014 , وكالات  –

قتل ثمانية اشخاص واصيب 26 اخرون عندما فجر انتحاري نفسه امام فندق في مدينة بيشاور الباكستانية الثلاثاء، بحسب ما افاد مسؤولون.
             
وصرح فيصل مختار المسؤول البارز في الشرطة  ان “الانفجار وقع في سوق في حي كيسا خواني وقال ان التفجير كان انتحاريا.
             
واكد جميل شاه المتحدث باسم مستشفى “ليدي ريدنغ” الحكومي في المدينة عدد القتلى والجرحى، وقال انه “تم احضار ثماني جثث الى المستشفى اضافة الى 26 جريحا”.
             
وقال مراسل فرانس برس في الموقع ان الشرطة اغلقت المنطقة وبدأ عمال الانقاذ في نقل الجرحى الى المستشفى.
             
واضاف “الظلام دامس، ولا نستطيع ان نرى غير اضواء سيارة الاسعاف”. ونفت حركة طالبان الباكستانية التي نفذت حملة من الهجمات الدموية في باكستان، مسؤوليتها عن التفجير.

وفي وقت سابق، قتل زعيم بارز في بيشاور ايضا باطلاق النار عليه، بحسب ما ذكر مسؤولون، ما اثار احتجاجا امام المستشفى الذي نقل اليه جثمانه.
             
وياتي ذلك بعد اسابيع من مقتل رجل دين في المدينة نفسها.
             
وصرح ضابط الشرطة فيصل مختار لوكالة فرانس برس “قتل حجي سردار علي صباحا في سوق كيسا خواني”.

كما قتل أربعة عناصر من الشرطة جراء اطلاق نار من قبل مسلحين لم يتم التعرف على هويتهم في مدينة كراتشي شمالي البلاد

وكان المسلحون المشتبه بهم يركبون دراجات نارية وفروا عقب إطلاق النار
يأتي الحادث على خلفية اعتقال قوات الأمن لعدد من عناصر المليشيات المسلحة التي تنتمي لجماعات متشددة في المدينة

ويوم امس  ما لا يقل عن أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب 30 في هجوم بقنابل على صالة للسينما في مدينة بيشاور، شمال غربي باكستان.
ووقع الهجوم خلال الليلة الماضية عندما ألقى شخص من بين 100 متفرج في السينما عبوات ناسفة على صالة العرض في السينما القريبة من سوق كيسا خاوني، وفق ما ذكر هارون خان، أحد عناصر الشرطة المحلية.

وتسبب الهجوم في حدوث تدافع، ما أدى إلى إصابة حوالى 30 شخصاً بعد حدوث الانفجارات.
وفي تصريحات لصحيفة «اكسبرس تريبون» المحلية، قال أحد عناصر الأمن في السينما: «استغرقنا 20 دقيقة من أجل إخلاء السينما.

وتعد دور السينما من الأهداف المعتادة نسبياً لهجمات المتشددين الذين يرفضون محتوى العديد من الأفلام المعروضة.

يذكر أن هجوم مماثل وقع في 2009 عند مدخل السينما ذاتها، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص.
يذكر أن بيشاور عاصمة إقليم خيبر باختونخوا الحدودي مع أفغانستان، الذي يعد ملاذاً لخلايا “طالبان” والجماعات والعصابات الإجرامية التي تعمل على جانبي الحدود الفاصلة بين البلدين.