موسكو، روسيا، 3 فبراير 2014، وكالات –

تمكنت السلطات الأمنية في العاصمة الروسية موسكو من إنهاء أزمة احتجاز طلاب المدرسة رقم 263 الواقعة في الضواحي الشمالية.
جاء هذا بعد أن دخل طالب مسلح إلى حرم المدرسة. كان يحمل بندقيتين ملكاً لوالده. أحد عناصر الأمن لم يتمكن من إيقافه لكنه تمكن من إطلاق جرس الإنذار.
بعد ذلك بدأ بإطلاق النار فقتل اثنين: ضابط أمن و معلم جغرافيا. بعد ذلك قام باحتجاز 20 طالباً من الصف العاشر، أعمارهم خمسة عشر عاماً.
أطلق الطالب 11 جولة من الرصاص على الشرطة التي تجمعت في المكان. أصاب شرطياً بجروح.
تم استدعاء والد الطالب. ألبِس سترة واقية من الرصاص ودخل إلى حرم المدرسة. تحدث إلى ابنه وتمكن من تحرير الطلاب. بعد ذلك تدخلت الشرطة وجردت الطالب من السلاح واحتجزته.
الطالب بحسب ما نقلت المسؤولون الأمنيون يتمتع بسجل ممتاز في المدرسة. لكنهم قالوا إنه كان يعاني انهياراً عصبياً.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وصف الحادثة بأنها “مأساوية”؛ فيما دعا محافظ موسكو إلى مراجعة إجراءات أمن المدارس.

هذه الحادثة تذكر بالأزمة التي عاشتها مدرسة بيسلان شمال أوسيتيا في أيلول 2004. انفصاليون شيشان احتجزوا 1000 شخص. الأزمة التي استمرت ثلاثة أيام انتهت بمقتل 300 شخص معظمهم أطفال.