مونترو ،سويسرا، 22 يناير 2014 ، وكالات، أخبار الآن- 

الخارجية البريطانية:السلمية الحل الوحيد للأزمة والأسد دمّر شرعيته

وفي الكلمة التي ألقاها وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ أكد أن الحلول السلمية هي الوسيلة الوحيدة للأزمة السورية. وشدد على وجوب أن يكون هناك جدول انتقالي لتنفيذ جنيف 1 ونقل السلطة. ورأى أن الرئيس السوري دمر شرعيته بنفسه.

أمّا على صعيد الوضع الإنساني فلفت هيغ إلى الحاجة الملحة لإيصال المساعدات الإنسانية، لا سيما أن حوالي 2.5 مليون شخص لا يتلقون مساعدات في سوريا.

وأكد هيغ ضرورة المشاركة النسائية في مقررات الحل.
رأى وزير الخارجية البريطاني أن بقاء الأسد في منصبه سيكون “عقبة أمام السلام”، وأن بريطانيا أو أي دولة غربية لن تقبل به، وقال “نعتقد أنه من الضروري جدا أن يرحل”، وجدد التذكير بأن حكومة بلاده تعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، الممثل الشرعي للشعب السوري.
وكان فريق المعارضة السورية أول الواصلين إلى جنيف، تلته وفود الولايات المتحدة وروسيا، ليصل وفد النظام أخيرا، وجمعت أولى اللقاءات كل من وفد المعارضة السورية مع بان كي مون، كذلك لقاء جمع كلا من كيري ولافروف.
 
وأوضح بان كي مون خلال كلمته بافتتاح مؤتمر جنيف2 بمونترو السويسرية اليوم الأربعاء، أن المؤتمر يهدف إلى البناء على مقررات مؤتمر جنيف1 والوصول إلى “تأسيس حكم انتقالي بكافة الصلاحيات وبإجماع يشمل المؤسسة العسكرية والاستخباراتية”.
وأشار إلى أن “الكارثة الإنسانية بسوريا أضحت كبيرة”، وتحدث عن سقوط أزيد من مائة ألف قتيل نتيجة النزاع المستمر منذ نحو ثلاث سنوات، وتحدث عن تسجيل أكثر من ستة ملايين نازح سوري بالداخل وأكثر من تسعة ملايين محتاج لمساعدات إنسانية، بينهم نحو مليونين في أماكن لا يمكن وصول المساعدات إليها.