فيينا, النمسا, 15 يناير 2014, وكالات – 

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن اجتماعها مع إيران المقرر في الاسبوع المقبل لبحث خطوات تهدئ المخازف من برنامجها النووي تأجل حتى الثامن من شباط فبراير بناء على طلب من طهران.

ولم تذكر الوكالة لماذا طلبت طهران التأجيل, لكن الموعد الاصلي في الحادي والعشرين من كانون الثاني يناير كان يحل بعد يوم واحد من بدء ايران والقوى الكبرى تنفيذ اتفاق مؤقت لكبح النشاط النووي الايراني. 

وكلفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتحري عما اذا كانت ايران تنفذ المطلوب منها بموجب الاتفاق الاولي ومدته ستة اشهر وبالتالي فان الوكالة تواجه اعباء عمل اضافية.وتجري المحادثات بين ايران والوكالة التابعة للامم المتحدة بشكل منفصل عن محادثات أوسع نطاقا بين ايران والقوى العالمية الست وان كانت هناك علاقة وثيقة بينهما.

وفي نوفمبر تشرين الثاني وافقت ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية على اتفاق تعاون يتضمن ست خطوات مبدئية تتخذها ايران خلال الثلاثة اشهر اللاحقة منها السماح بالدخول الى منشآت لها علاقة بالبرنامج النووي وتوفير المعلومات.وقال الجانبان بعد اجتماع عقد الشهر الماضي انهما سيجتمعان مجددا في طهران يوم 21 يناير كانون الثاني لبحث الخطوات التالية بموجب اتفاق اطار.

ويقول دبلوماسيون غربيون انه ربما كان من الصعب بدرجة متزايدة التفاوض على تلك الاجراءات حيث أوضحت الوكالة انها تريد استئناف تحقيق متعثر منذ فترة طويلة فيما تصفه بالابعاد العسكرية المحتملة لبرنامج ايران النووي.

وأكدت جيل تيودور المتحدثة باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان موعد الاجتماع تغير وان “هذا تم بناء على طلب ايران”.وتطالب الوكالة ايران بالرد على مزاعم بأنها اجرت تجارب على كيفية تصنيع قنابل نووية.