بيشاور, باكستان, 10 يناير, وكالات- 

قالت الشرطة الباكستانية إن مسلحين أردوا عاملين قتيلين رميا بالرصاص في ضريح صوفي صغير في شمال غرب باكستان ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم،  لكن باكستان طالبان استهدفت الأضرحة في السنوات الأخيرة .

و كان مسلحون قد قتلوا ستة أشخاص الأسبوع الماضي في ضريح شيخ صوفي في مدينة كراتشي, التي تعتبرها شركا باللهوقال مسؤول الشرطة المحلية إقبال خان إن جثتي الرجلين عثر عليهما اليوم الجمعة في ضريح غازي شاه بابا بمدينة ماردان شمال غرب البلاد في ولاية خيبر باختونخاوا .

وتقع ماردان على بعد خمسين كيلومترا شرق مدينة بيشاور شمال غرب البلاد كان مسلحون قد قتلوا ستة أشخاص الأسبوع الماضي في ضريح شيخ صوفي في مدينة كراتشي الساحليةويقول خان إنه يجري التحقيق في الحادث لتحديد ما إذا كان الهجومان متصلين أم لا

 لقي مسؤول بارز في الشرطة الباكستانية مصرعه في تفجير جرى في مدينة كراتشي.وكان شودري أسلم خان من أبرز رجال الشرطة المعروفين بعدائه لتنظيم طالبان وكان يترأس لجنة مكافحة الإرهاب في شرطة المدينة.

وكان شودري ضمن رتل تابع للشرطة عندما انفجرت القنبلة لدى مرور الرتل في أحد أحياء كراتشي ما أسفر عن مصرعه و3 أخرين.من جانبها قالت حركة طالبان باكستان أنها نفذت التفجير. وأعرب رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف عن أسفة لمقتل شودري الذي نجا في السابق من عدة محاولات اغتيال.

ونقلت صحيفة باكستانية تصريحا منسوبا لشريف قال فيه “لن ندع هذه الأعمال الإرهابية الجبانة تنال من عزيمة أمتنا”.وكان شودري قد تمكن من الفرار دون إصابات من محاولة اغتيال عام 2011 تمت بتفجير قرب منزله ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص.