طهران، إيران، 9 يناير 2014، رويترز –

قال دبلوماسيون إن المفاوضات بين إيران والقوى العالمية الست بشأن تنفيذ اتفاق نوفمبر الخاص بتجميد أجزاء من برنامج طهران النووى مقابل تخفيف بعض العقوبات تواجه مشاكل، بسبب مسألة أبحاث أجهزة الطرد المركزى.

ويسلط الخلاف بشأن أجهزة الطرد الضوء على التحديات الهائلة التى تواجه إيران والقوى الست فى التفاوض على البنود الدقيقة للاتفاق المؤقت الذى أبرم فى 24 تشرين ثاني نوفمبر ويعتزم الجانبان إذا نجحا فى اجتياز تلك التحديات بدء محادثات بشأن اتفاق طويل الأجل، لحل النزاع المستمر منذ قرابة عشر سنوات بشأن طموحات إيران النووية.

وقال دبلوماسيون اشترطوا عدم نشر أسمائهم إن القضايا المطروحة فى المحادثات السياسية المقرر أن تبدأ فى سويسرا خلال أيام تشمل أعمال البحوث والتطوير لطراز جديد من أجهزة الطرد المركزى النووية المتقدمة التى تقول إيران إنها تقوم بتركيبها وأجهزة الطرد المركزى هى آلات تنقى اليورانيوم، لاستخدامه كوقود فى محطات الطاقة الذرية وأيضا فى الأسلحة إذا نقى إلى درجة أعلى.

وقال دبلوماسى غربى لرويترز إن مسألة أجهزة الطرد المركزى “ضمن العوامل الرئيسية فى توقف المحادثات الفنية السابقة التى أجريت من 19 إلى 21 ديسمبر وأكد دبلوماسيون غربيون آخرون أن أجهزة الطرد المركزى “حجر عثرة” فى المحادثات مع إيران لكنهم أشاروا إلى أن تأجيل محادثات الشهر الماضى قبيل عطلات ديسمبر أمر يمكن فهمه.