هذا الهجوم هو الثاني على نفس المدينة خلال يومين، حيث جاء بعد يوم واحد من قيام مفجر انتحاري بقتل 17 شخصا على الاقل في محطة السكك الحديدية الرئيسية بالمدينة الواقعة جنوب روسيا قبل 40 يوما من انطلاق دورة الالعاب الاولمبية الشتوية.

بحسب لجنة التحقيقات فإن عملية ألأمس نفذت عن طريق انتحارية فجرت نفسها في ردهة مدخل محطة القطارات، التي كانت أكثر ازدحاما من المعتاد حيث يسافر الناس لقضاء عطلات العام الجديد. وأضافت اللجنة إن الانتحارية التي قيل إنها داغستانية فجرت نفسها أمام جهاز لكشف المعادن داخل البوابة الرئيسية لمحطة قطارات فولغوغراد مباشرة.

وفي ردات الفعل أدان حلف شمال الاطلسي والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي هذا الاعتداء، و وصفه  الامين العام للحلف اندرس فوغ راسموسن”الذي لا يمكن تبريره”.كما و أعرب رئيس المجلس الاوروبي هرمان فان رومبوي عن “تعازيه الصادقة” لاسر ضحايا هذا الهجوم “المشين”. وجدد مجلس الامن الدولي في بيان له تأكيده أن الارهاب في اشكاله كافة يمثل “احد التهديدات الاخطر على السلام والامن الدوليين” وأن “اي عمل ارهابي هو اجرامي وغير مبرر”.وقد وجه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين قادة الأجهزة المعنية بتحديد أسباب وحيثيات تفجير فولغوغراد الذي وقع الأحد، والعثور على منظميه ومحاكمتهم.