مقديشو, 18 ديسمبر, وكالات –
قتل ستة اطباء بينهم ثلاثة سوريين وثلاثة صوماليين بالرصاص اليوم الاربعاء على احد الطرقات في محيط مقديشو، واصيب طبيب سوري رابع بجروح في الهجوم الذي استهدفهم وهم في طريقهم الى بلدة افغوي شمال غرب مقديشو ونقلت جثثهم الى مستشفى المدينة في العاصمة الصومالية, وكانت قوة الاتحاد الافريقي في الصومال وبدعم من القوات الحكومية الصومالية استعادت بلدة افغوي في ايار/مايو 2012 من ايدي حركة الشباب الصومالية بعد تسعة اشهر على طرد المتشددين من مقديشو في اب/اغسطس 2011.
واكد الاطباء في المستشفى لوكالة فرانس برس ان الاطباء الاجانب الثلاثة هم سوريون. ونفى ناطق باسم حركة الشباب الصومالية في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ضلوع متمردين صوماليين في اعمال القتل هذه.
والمنطقة تتضمن اسلحة كثيرة وتنشط فيها عدة مجموعات مسلحة. وبعد ايام على السيطرة على افغوي نجا الرئيس انذاك شريف شيخ احمد من كمين نصبه متمردو الشباب واستهدف موكبه على نفس الطريق.
كما استهدف معسكر للقوة الافريقية في افغوي بعملية انتحارية في حزيران/يونيو 2012. ومنذ ذلك الحين قام متمردو الشباب بعدة اعمال ترهيب ضد القوة الافريقية على الطريق بين مقديشو وافغوي.
وبضغط من القوة الافريقية وقوة اثيوبية دخلت الصومال في تشرين الثاني/نوفمبر 2011 والقوات الحكومية الصومالية وميليشيات تابعة لها، اضطرت حركة الشباب الى الانسحاب من القسم الاكبر من معاقلها في جنوب ووسط الصومال منذ سنتين.
لكنها لا تزال تسيطر على مناطق ريفية كبرى ولا تزال تشكل تهديدا كبيرا لامن البلاد بحسب المراقبين.