باكستان، 13 ديسمبر 2013، وكالات –
قتل اربعة جنود على الاقل وجرح خمسة اخرون اثر انفجار قنبلة يدوية الصنع بقافلة عسكرية شمال غربي باكستان الذي يعتبر معقلا لطالبان ومجموعات اخرى مرتبطة بتنظيم القاعدة، حسب ما اعلنت السلطات المحلية مساء امس، موضحة أن
مجموعة انصار المجاهدين المرتبطة بطالبان تبنت الهجوم.
وكانت القافلة تسير في منطقة سبينوام، على بعد حوالى 45 كلم من ميرانشاه كبرى مدن شمال وزيرستان معقل المتشددين، وهي تقع على الحدود مع افغانستان المجاورة.
واتهمت السلطات الباكستانية متمردي طالبان بالوقوف وراء الاعتداء.
وقال مسؤول امني باكستاني لوكالة فرانس برس ان “الحصيلة حاليا هي اربعة قتلى” وان متمردين “زرعوا القنبلة اليدوية الصنع”. واضاف ان خمسة جنود اخرين قد جرحوا.
وقال متحدث باسم المجموعة هو بو بصير في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس “انه انتقام لغارات شنتها طائرات بلا طيار على هونغو” وهي منطقة في باكستان بولاية خيبر باختوخاوا (شمال غرب) حيث قتلت طائرة اميركية بدون طيار ستة مقاتلين في تشرين الثاني/نومفبر بينهم زعيم من طالبان افغانستان جناح حقاني.
وعلى صعيد اخر قال مقربون من محامي الطبيب الذي أرشد الولايات المتحدة إلى مكان زعيم تنظيم القاعدة، اسمة بن لادن، إنه هرب من باكستان خوفا على سلامته.
وأوضح المقربون من المحامي، سميع الله أفريدي، أن ضغوطا موست عليه ليتخلى عن الدفاع على الطبيب شكيل أفريدي، وهو واحد من ثلاثة محامين وكلوا للدفاع عن الطبيب.
ويستأنف الطبيب أفريدي حكماً بالسجن 33 عاماً لاتهامه بالانتماء لمنظمة متشددة محظورة.
وقبض على أفريدي في مايو/أيار عام 2011 لاتهامه بما وصفه محللون عسكريون سابقون بدوره في تنظيم حملة تطعيم ضد التهاب الكبد، هَدَف من خلالها إلى الحصول على عينات من الحمض النووي من سكان التجمع السكني الذي وجد فيه بن لادن لاحقًا.