طهران, إيران, 9 ديسمبر 2013 , أخبار الآن –
اختتم مفتشون تابعون للوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس زيارة إلى محطة آراك المخصصة لانتاج الماء الثقيل في إيران, وهي المحطة المتصلة بمفاعل بحثي قريب تحت الانشاء. وهذه هي المرة الأولى التي يزور فيها مفتشون دوليون هذه المحطة, وذلك بعد اسبوعين على التوصل الى اتفاق مرحلي بين ايران والدول الكبرى في جنيف .
ودام التفتيش يوما واحدا, قام به خبيران بقيادة رئيس لجنة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران، ماسيمو أبارو، ولم تتسرب أي تفاصيل عن الزيارة.وتقررت هذه العملية ضمن اتفاق أبرم في منتصف نوفمبر تشرين الثاني في إيران, يسمح للوكالة الدولية الذرية بتفقد موقع آخر، من أجل التحقق من نشاطات إيران النووية في الفترة الماضية.
وكان والمفتشان وصلا إيران يوم الأحد، وشرعا مباشرة في إجراء محادثات مع المسؤولين الإيرانيين. وقال المتحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في إيران، بهروز كمال فندي، إن طهران وفرت “المعلومات المطلوبة في عملية التفتيش” للوكالة بشأن أجهزة الطرد المركزي الجديدة التي تخصب اليورانيوم وسرعتها العالية.
وشكلت نشاطات إيران النووية موضوع جدل لأعوام بين طهران والقوى العالمية، التي تتهم إيران بإخفاء أهداف عسكرية، في نشاطاتها النووية، وهو ما تنفيه إيران.
ويثير مفاعل أراك للماء الثقيل المخاوف رغم صغر حجمه لأن إيران بمقدورها نظريا استخراج البلوتونيوم لصناعة السلاح النووي منه، إذا استكملت بناءه. ولكن المشروع عرف تأخرا في الإنجاز ويتوقع أن يستكمل بناؤه في نهاية 2014.