دمشق، سوريا، 24 نوفمبر 2013، أخبار الآن

أعلن قائد جيش الإسلام زهران علوش عن مقتل الناطق باسم مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق محمد السعيد والإعلامي محمد الطيب مع 3 إعلاميين تابعين لجيش الإسلام في معارك بالغوطة الشرقية في بلدة الجربا.

وكان للإعلاميين دور بارز في الثورة السورية، من خلال تغطية المعارك والأحداث التي تجري، فضلا عن كشف عشرات المجازر التي إرتكبتها القوات الموالية لنظام الأسد.
وكان السعيد كان يغطي أخبار الجبهات مع جيش الإسلام في منطقة الجربا بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، وبرفقته الإعلاميين “محمد الطيب” و أكرم السليك الملقب “صالح عبد الرحمن” وإعلاميين آخرين من جيش الإسلام.

عمل محمد السعيد الناطق باسم مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق، على تغطية أخبار الثورة في ريف دمشق منذ بداياتها، كما شارك في تغطية أحداث مجازر الكيماوي في الغوطتين، وسُجلت له العديد من المداخلات التلفزيونية لنقل الوقائع في الريف الدمشقي.

بدورها نعت وفي بيان لهاالهيئة العامة للثورة السورية القتلى وعلى راسهم السعيد أبو البراء الذي “عمل مع الجميع, وأحبه الجميع, وقال البيان أن السعيد كان دائما في الخطوط الأولى للقتال , لينقل أخبار ووقائع المعركة”، وقد ترك من بعده فريقا كبيراً من الإعلاميين “الشجعان” الذين يكملون رسالة الإعلام الحر والدقة في نقل الحدث والصدق في تبيان الحقيقة.

والإعلامين القتلى هم: الإعلامي : عمار طباجو ( محمد السعيد ) والإعلامي حسن هارون ( محمد الطيب ) والإعلامي أكرم السليك ( صالح عبد الرحمن ) والإعلامي عمار خيتي أبو قتادة والإعلامي ياسين هارون أبو بشير.

قال مازن الشامي مراسل شبكة شام في دمشق وريفها ، قال أن النشطاء الاعلاميون مستهدفون باستمرار من قبل قوات الأسد