جنيف, سويسرا, 21 نوفمبر 2013 , وكالات –
قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن بلاده لن توافق على اتفاقية مع إيران تسمح لها بكسب الوقت من أجل تطوير قدراتها النووية.
واعتبر كيري المفاوضات الجارية بأنها تمثل أفضل فرصة منذ عقد لتحقيق تقدم ووقف البرنامج النووي الإيراني.
تصريح كيري هذا جاء عقب استئناف المفاوضات حول البرنامج النووي بين الدول الكبرى وايران في جنيف.
وقد استؤنفت في جنيف الأربعاء جولة المفاوضات الجديدة بين إيران والقوى الكبرى للتوصل إلى اتفاق بشان برنامج طهران النووي.
وفي الوقت الذي استؤنفت فيه المحادثات بين ايران والقوى العظمى في جنيف قال كيري من واشنطن “لن نسمح بان يتيح هذا الاتفاق في حال التوصل اليه كسب الوقت، او ان يتيح الموافقة على ما لا يبدد فعليا مخاوفنا الاساسية”.
من جهة أخرى أعلن مسؤول أمريكي في جنيف أن الولايات المتحدة “تجري محادثات وثيقة مع إسرائيل وكذلك مع حلفاء آخرين في العالم” حول محادثات جنيف، وأضاف أن الولايات المتحدة وإسرائيل ترغبان في تحقيق هدف مشترك وهو التأكد من أن إيران لن تحصل على السلاح النووي.
ومن جانبه أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الأربعاء أنه سيجري الخميس “محادثات جدية ومفصلة” مع نظيرته الأوروبية كاترين أشتون في محاولة لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق حول الملف النووي الإيراني.
وورد في بيان صادر عن أشتون أن “تقدما قد أحرز في المحادثات الأولية وأن المفاوضات المفصلة والجدية سوف تبدأ يوم الخميس”.
وقال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ إن هذه “افضل فرصة أتيحت منذ وقت طويل من أجل إحراز تقدم في واحدة من أهم قضايا السياسة الخارجية”.