كانو, نيجيريا, 20 نوفمبر 2013, وكالات –

أعلن متحدث عسكري إن قوات الأمن النيجرية قتلت أمس اثنين من الأفراد المفترضين المنتمين لجماعة بوكو حرام خلال هجوم في كانو بشمال البلاد.

داعياً السكان الى تزويد الجيش معلومات للتصدي لبوكو حرام.
وتشكل كانو  ثاني المدن النيجيرية، معقلا لبوكو حرام التي تطالب باقامة دولة في شمال البلاد.
وتشن الحكومة النيجيرية منذ ايار/مايو هجوما واسعا في محاولة للقضاء على المسلحين.
وتم تمديد حال الطوارىء في ثلاث ولايات في شمال شرق نيجيريا لستة اشهر.
            
وقال الكابتن ايكيديشي ايويها في بيان ان “ارهابيين اثنين قتلا في تبادل لاطلاق النار مع جنود”، لافتا الى ان القوات النيجيرية ضبطت ايضا اسلحة وذخائر في مخبأ لهم.

هذا وشهدت قرية “جوايا” بمنطقة “اجوجو” بولاية “كانو” شمال نيجيريا اشتباكات وإطلاق نار متقطع بين مسلحين يشتبه بانتمائهم لجماعة بوكو حرام المناهضة لسياسة الحكومة النيجيرية وجنود الجيش.

وقال بعض سكان المنطقة، في تصريحات لوسائل إعلام نيجيرية، إن الجيش قام بحملة أمنية استغرقت ما يقرب من ساعة ونصف علي القرية وسط أنباء عن سقوط ضحايا بأعداد كبيرة..ومع أن السلطات لم تصدر إلي الآن بيانات عن العملية وعدد الضحايا، فإن وسائل الإعلام أكدت مقتل جنديين ومسلحين خلال الحملة.

والسبت, صرح الجيش النيجيري أن قوات نيجيرية قتلت 29 شخصا يشتبه بأنهم ينتمون لجماعة “بوكو حرام”  في يومين من القتال شمال شرقي البلاد، حيث يحاول الجيش القضاء على جماعة التي بدأت نشاطها قبل أربع سنوات.